حكمت محكمة الجنايات في جبل لبنان على تاجر الرقيق الأبيض الأشهر في لبنان وليد محمد موسى الذي سبق أن كانت له مناوشات عديدة مع مكتب حماية الأداب العامة في مخفر حبيش وجاء قرار الحكم بسجنه خمس سنوات لتورطه في الترويج لشبكات تعمل في مجال الدعارة السرية الى جانب شبكة ضخمة كان يديرها في فندق يعود اليه في منطقة خلدة .


وكانت قوة من مكتب حماية الاداب قد أوقفت بعض أفراد هذه الشبكة الذين أكدوا أن موسى الذي كان يموه نشاطاته هو من يديرها و سبق أن أغلق الفندق الخاص به لاكثر من مرة بالشمع الأحمر بفعل هذه الممارسات الخارجة عن القانون وتصب في خانة الأتجار بالبشر .
وتفيد المعلومات أن معظم اللواتي تم توقيفهن من العاملات في الشبكات من الجنسية السورية الى جانب الجنسية اللبنانية و طبعاً بالأضافة الى قوادين مساعدين لوليد محمد موسى .