حذر الخبراء من احتمال حدوث توهجات شمسية بكثافة في الأسابيع القليلة المقبلة، والتي قد تؤدي أيضاً إلى ظهور انبعاثات كتلية إكليلية من الجزيئات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تصطدم بالأرض وتؤدي إلى عواصف مغناطيسية أرضية قوية.


وكان العلماء رصدوا ظهور أكبر عدد من البقع الشمسية وأكثرها كثافة منذ أكثر من عقد من الزمن، والتي أصبحت مصدراً للعديد من التوهجات الشمسية وتقع على الجانب القريب من الشمس المواجه للأرض، وفق «لايف ساينس».
ومنذ ظهورها، انقسمت مجموعات البقع الشمسية وولدت بقعاً شمسية جديدة، ما أدى إلى إنشاء «أرخبيل شمسي من البقع الشمسية».
ولم يشكل ظهور البقع مفاجأة للعلماء الذين كانوا يتتبعون «الهزات الشمسية» أو التموجات على سطح الشمس من المنطقة. ووفقاً لهم، فإن منطقة البقع الشمسية كبيرة جداً لدرجة أنها تؤثر على اهتزاز الشمس بأكملها.
وأصبحت هذه البقع الشمسية تشكل خطراً على كوكبنا الذي سيكون قريباً في مرماها، ما قد يؤدي إلى عواصف مغناطيسية في الأسابيع المقبلة.