اتُهمت معلمة يوغا، تبلغ من العمر 35 عاماً، بقتل راكبة دراجة محترفة والتي تبلغ من العمر 25 عاماً، وذلك بسبب غيرتها على صديقها.


وفرّت كايتلين أرمسترونغ، بعد أن قتلت آنا موريا ويلسون، إلى خارج موطنها، وقادت هذه القضية المحققين إلى بحث دولي عن القاتل، استمر لمدة 43 يوماً.
وأنفقت أرمسترونغ 6 آلاف دولار على عملية تجميل أجرتها لأنفها بهدف تغيير مظهرها، كما غيّرت تسريحة شعرها ولونه، وسافرت إلى كوستاريكا لتجنب القبض عليها.
وكانت ويلسون قد واعدت صديق أرمسترونغ لفترة وجيزة، وذهبت لتناول وجبة مع الرجل في يوم مقلتها. فأطلقت أرمسترونغ النار على ويلسون في حالة من الغضب والغيرة.
وقال المحققون إن أرمسترونغ تعقبت ويلسون إلى الشقة التي كانت تقيم فيها، وأطلقت عليها النار ثلاث مرات.
واعتقلت السلطات الفيدرالية القاتلة، بعدما عثرت عليها في كوستا رايس بعد فترة من الجريمة.