كشفت معلومات خاصة لموقع "الفن"، أن الفنان فضل شاكر اضطر إلى مغادرة منزله في حي التعمير داخل مخيم عين الحلوة، إثر الاشتباكات التي اندلعت سابقاً بين حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة، وتم خلالها قصف محيط منزل شاكر، الذي انتقل للاقامة في مكان آخر، مع أشخاص يقومون بمرافقته، وهم من أقرب الاصدقاء في حياته، وقد تعرف عليهم منذ لجأ إلى المخيم بعد معركة عبرا في صيدا، التي دارت بين مجموعة أحمد الأسير والجيش اللبناني.


وقالت المعلومات إن شاكر عاد الى منزله الذي تضرر قليلاً من بعض الطلقات النارية، وآثار شظايا القذائف التي رميت بين فتح والمجموعات المذكورة.
وبعكس بعض الأخبار، شاكر لم يخرج إلى منزله العائلي في صيدا، بل بقي في منطقة آمنة في مخيم عين الحلوة.