روت شابة قصة مثيرة حصلت في يوم زفاف شقيقتها، واكتشفت بعدها حقيقة ما حصل.


أشارت الفتاة إلى أن اختها تزوجت من رجل لم يعجبها، وقالت: "لقد تزوجت أختي للتو من رجل لم يعجبني بشكل خاص لأنه لم يعاملها كما تستحق".
وأضافت: "عدت إلى قاعة الاستقبال بعد أن كنت في الحديقة مع الضيوف، ثم توقفت في مكاني... كانت امرأة تجلس في مقعد أختي على طاولة الزفاف...لم تكن من العائلة ولا صديقة لأختي... كانت تتحدث بحيوية – وبشكل مألوف جدًا – مع زوج أختي الجديد."
وتابعت: "عندما بدأت بالتحرك نحو الطاولة، لاحظت شيئًا أسوأ... كانت ترتدي فستانا أبيض من الساتان الناعم مربوطًا بشريط رفيع... كان هذا هو الحال: شكلها السيئ للغاية لم يكن يستحق أي احترام مني.... قلت وأنا أنظر إليها مباشرة: "هذا مقعد أختي".
وتقدمت الشابة إلى الفتاة الجالسة في مقعد العروس وقالت لها: "أنا لا أعرف من أنت، لكن لا ينبغي أن تحضري حفل زفاف وأنت ترتدين اللون الأبيض ثم تجلسين في مقعد العروس عندما لا يكون حفل زفافك".
ونهضت المرأة الجالسة على كرسي العروس، دون أن تهتم بها، وقالت للعريس: "سأكلمك لاحقًا".
وقالت الراوية: "لم يكن الأمر مجرد وقاحة صارخة ونقص في النعمة الاجتماعية... لم تكن معرفة المرأة بصهري في حفل زفافه في مقعد أختي صحيحة."
وأضافت: "لم أتحدث أنا وأختي عن الحادثة إلا بعد سنوات، لم أكن أرغب في ذكر الأمر لعدم إزعاجها، كنت متأكدة تمامًا من أنها ستتجاهل مخاوفي، لأنها كانت تحب زوجها كثيرًا... لكن للأسف، كنت على حق في القلق!".
وبعد عامين، اكتشفت الشابة أن زوج أختها والمرأة كانا على علاقة غرامية. وقالت: "في بعض النواحي، كنت غاضبة من نفسي لأنني لم أتحدث... كل ما حصلت عليه أختي الآن هو زواج دام عامين وكان كذبة... كانت أختي الجميلة حزينة القلب ولكنها مصممة على إنجاح الأمر، أتمنى لو أنها لم تفعل ذلك، لأن زوجها لم يغير طرقه أبدًا".