إنتهت مسيرة اسطورة كرة القدم، الاميركية ميغان رابينوي في الملاعب بخسارة فريقها نهائي الدوري الاميركي للسيدات في كرة القدم واصابة قوية للغاية تعرضت لها في مطلع المباراة.


ولم تكن مضت سوى 6 دقائق على النهائي بين غوتام ورين (2-1) في سان دييغو، تعرضت النجمة الاميركية لاصابة في وتر أخيل من دون تدخل اي لاعبة منافسة.
سقطت اللاعبة البالغة من العمر 38 عاما والتي كانت تخوض آخر مباراة لها في مسيرتها، على ارضية المستطيل الاخضر وهي تبكي قبل ان تغطي وجهها بقميص ناديها.
خرجت ميغان رابينوي وسط تصفيق الجمهور وقالت اثر المباراة التي خسرها فريقها "شعرت بطقة في وتر اخيل، اعتقد بأنه تمزق، انه اسوأ أمر ممكن ان اتصوره".
وتابعت : "امر رهيب الا استطيع اكمال المباراة النهائية مبكرا، انا لا استحق ذلك بصراحة، لكن هذه هي الحياة، انها جزء من اللعب، كنت أشعر بحالة جيدة قبل المباراة".
عُرفت اللاعبة بدعمها حقوق المثليين بعد إعلان مثليتها في 2012، ومساهمتها بالحصول على أجور متساوية بين الرجال والسيدات في المنتخبات الاميركية، وحصلت على وسام الحرية الرئاسي من قبل الرئيس جو بايدن.