أبلغت معلمة في مدرسة ابتدائية في الولايات المتحدة الأميركية، تلميذها الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، بأنها حامل بطفله وتريد الاحتفاظ به، وفقاً لما ذكرته إحدى الصحف الأميركية.


واتهمت أليسا ماكومون، 38 عاماً، باغتصاب الطفل، وتم إلقاء القبض عليها، في البداية، بسبب تواصلها مع الضحية، ثم خرجت بكفالة بقيمة 250 ألف دولار.
وبعد خروجها من السجن، وجهت إلى المعلمة تهم أخرى وهي إكراه الضحية وملاحقته. فأعيد القبض عليها مرة أخرى، كما ألغى القاضي الكفالة الثانية، بعد أن انتهكت ماكومون شروط إطلاق سراحها عندما اتصلت بالضحية بعد خروجها من السجن، واستخدمت رقم هاتف غير معروف.
وأخبر الصبي أنه أثناء قضاء الليل في منزل المشتبه بها عام 2021، استيقظ ليرى ماكومون وهي تعتدي عليه.
يذكر أن السلطات لم تؤكد ما إذا كانت حاملاً، أم أن الضحية في هذه القضية هو الأب المحتمل.
وكانت ماكومون قد هددت الصبي بأنه "سيندم" إذا أخبر السلطات عن علاقتهما.
واتهمت ماكومون بالتواصل غير اللائق مع طلاب سابقين من خلال ألعاب الفيديو عبر الإنترنت وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، واعترفت بإرسال صور غير لائقة لطلابها.