لا شكّ اننا نمر بحالة أمنية صعبة ومؤلمة، اذ نتأثر بالتأكيد بما يحصل في غزة والمشاهد المأساوية التي نشاهدها على التلفاز وعبر مواقع التواصل الإجتماعي، الى جانب ما يحصل ايضا في جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة، اذ ان الجو العام حزين والأجواء يسودها السواد.


وشهدنا موجة انتقادات حادة تلقاها الفنان المصري عمر كمال بسبب خاصية الحالة التي كتب فيها: "بيوتنا نعمة شعورنا بالأمان نعمة أهالينا وحبايبنا بخير نعمة يومنا العادي اللي بيعدي بسلام نعمة احنا في نعم كتير أوي تستحق الشكر"، فاعتبر البعض ان كلامه غير لائق تزامنا مع ما يحصل في غزة.
عمر كمال لم يقصد في كلامه انه غير مهتم في الأحداث المأساوية، بل حمد ربه وشكره لا أكثر على النعمة، فلا يستحق كل هذه الإنتقادات، فهو لم يطل على الجمهور محتفلا أو غير آبه بما يحصل، بل كلامه جاء كعربون وفاء وحب لله.
ونذكر ايضا ان عمر كمال ردّ على الإنتقادات بالقول: "مش لازم أبقا مبسوط وهايص وأنا بقول الحمد لله، الحمد لله مش بتتقال عند الفرحة والرزق بس، أنا بقول الحمد لله في مصيبتي وحزني، ربنا بيتحمد على أي حاجة، متعود لما أشوف بوست عن الحمد لله أنشره إيه علاقة دا بفلسطين مش فاهم، حمد ربنا يزعل مين مش فاهم؟".