أمضت سائحة عربية سهرة ممتعة في أحد الملاهي الليلية، بحضور مغني شعبي، يتمتع بوسامة من العيار الثقيل.

وبعد نظرات الاعجاب وتبادل أرقام الهواتف بينه وبينها، دعته لزيارتها في فندق معروف في بيروت، فحضر طبعاً بكامل أناقته، وأحضر معه باقة من الورود الحمراء للتعبير عن إعجابه بها.

لكن بعد العشاء واحتساء قنينة فاخرة من الخمر، هجمت الفتاة على الفنان، طمعاً بلحظات عاطفية مميزة معه، وهنا كانت الكارثة، حين تبين أن الشاب لا يميل الى معاشرة النساء، وبالكاد يحبذ القبلات والعناق.

هذا الموقف جعل السائحة تنهار، كونها إعتقدته رجلاً ذات ميول طبيعية، وتمنت لو كانت فحصته، بعد كل الاعجاب الذي جذبها إليه، إلا أنها سافرت الى بلدها، وخيبة الأمل واضحة على ملامحها.