الملكة رانيا هي ملكة الشرق الأوسط ومثال للأناقة وقد إختارتها Vanity Fair عام 2005 الملكة الأكثر أناقة في العالم. والملكة سيدة مبادىء فقد رفضت عام 1999 بمناسبة تتويجها أن تضع تاجاً قيمته مليوني يورو وفضلت أن تضع تاج شقيقة زوجها الأميرة هيا فهي إمرأة عصرية وأناقتها سلاح سياسي تستخدمه للدفاع عن حقوق النساء وتختار غالباً تيجاناً بسيطة. تملك الملكة رانيا العبد الله عدة تيجان لكنها تفضل التاج البسيط الذي يناسب إطلالتها الأنيقة والعصرية.

تاج Cartier

تاج Cartier الذي ترتديه الملكة هو للملكة عليا الزوجة الثالثة للملك حسين التي لاقت حتفها في حادث طوافة عام 1977 وتركت أولادها الثلاثة: الأمير علي الأميرة هيا وفتاة متبناة إسمها عبير. بين الملكة عليا والملكة رانيا قواسم مشتركة. كانت الملكة عليا إبنة ديبلوماسي ونشأت في بلدان غربية ورفضت أن تلعب دور الملكة الأم والإكتفاء بدورها بل أرادت أن تكون إمرأة ناشطة وحذت الملكة رانيا حذوها.

تاج الملكة عليا

وضعت الملكة رانيا للمرة الأولى تاجاً من الألماس في 9 حزيران / يونيو 1999 بمناسبة تتويج زوجها الملك عبد الله الثاني قدمته لها الأميرة هيا التي ورثته من والدتها لتضعه بالمناسبة وتكرر الأمر لأن الملكة رانيا لم تكن تملك تيجاناً بعد. تاج الملكة عليا هو هدية من الملك حسين الى زوجته الثالثة صممه ونفذه Cartier .

تاج Boucheron

تاج Boucheron هو المفضل بالنسبة للملكة رانيا وقد صُمم خصيصاً لها عام 2008. وهو مؤلف من صفين من الألماس مزينة بثلاثة أحجار كبيرة على شكل أوراق زهرة. ويتميز التاج بخصائص مميزة إذ يمكن تحويل كل صف من الألماس الى سوار. وقد وضعته الملكة في عدة مناسبات وأبرزها بمناسبة مرور عشرة سنوات على تسلم الملك عبد الله الثاني العرش عام 2009 وخلال زفاف الأميرة الوريثة فيكتوريا عام 2010 وخلال زيارة الى بلجيكا عام 2016. وكان لافتاً إختيار الملكة رانيا بمناسبة مرور عشرة سنوات على تتويج الملك عبد الله فستاناً من تصميم إيلي صعب إرتدته يوم تتويجها.

تاج الزمرد من Boucheron

تاج الزمرد من Boucheron يشبه شكله النبات المتسلق وقد نُفذ مع الذهب الأسود. ومن النادر أن يكون التاج مرصعاً بالأحجار الكريمة الملونة. وضعته الملكة رانيا للمرة الأولى خلال زيارتها الى السويد عام 2003 ومرة أخرى من أجل صورة رسمية.

التاج العربي

التاج العربي هو من أكثر التيجان التي تطلبت وقتاً لتنفيذها وقد صُمم لها خصيصاً من الفرنسي يان سيكار بطلب من الملك عبد الله الثاني. لكن الملكة رانيا لم تضعه سوى في مناسبات نادرة. منها خلال العشاء في هولندا مع الملكة بياتريس عام 2006. ويتألف التاج من 1300 ماسة على شكل أحرف عربية لآية من القرآن الكريم: "لله العظمة".

التاج الماسي

التاج الماسي لم تضعه الملكة رانيا سوى مرات معدودة وهو يشبه تاج Cartier للملكة عليا ويتشابهان في القسم العلوي. وضعت الملكة رانيا هذا التاج في ويندسور عام 2001 وكانت الملكة إليزابيث الثانية تضع تاجاً من الألماس مرصع بالياقوت وصممه الجواهري غارار عام 1973.