شهدت الجلسة التاسعة في محاكمة المصرية “هناء م ح”، التي تبلغ من العمر 30 سنة؛ والمتهمة بقتل طفلها “سعد م س”، فى منزلها بقرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس وتقطيع جثته وأكلها بعضها تطورا جديدا.


حيث أكدت اللجنة الخماسية المكونة من أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة، والمكلفة بفحص المتهمة إثر نظر محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر في القضية اليوم السبت، أنها لم تراوغ خلال مناظرتها أو الإدلاء بشهادتها وليست مريضة بالجنون أو تزعم أو تدعي ذلك، وكانت المتهمة هناء محمد حسن ادعت في جلسة سابقى أن تعرضها للسحر وراء ارتكابها الجريمة البشعة مؤكدة بالفعل أنها ليست مريضة، مضيفة أنها قتلت طفلها لكي تتخلص من بعض الأشياء الغريبة والمريبة التي كانت تعاني منها، وشعرت بالراحة بعد قتل طفلها وطهيه، نافية معاناتها من الجنون، أو الصرع بل من أعمال سحر ودجل.
وأكدت الأم القاتله أنها قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وحتى لا يفتضح أمرها قطّعت جثمانه إلى أشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى اكتشف أمر جريمتها على النحو المبين في التحقيق.