أثار الفنان المصري تامر حسني والفنانة ومصممة الأزياء المغربية بسمة بوسيل ضجة واسعة عقب إنفصالهما، بعد أكثر من 9 سنوات من الزواج، وكانت قد إنتشرت أخبار خلافات بينهما قبل الطلاق، إلا أن ما فعله الإثنان كان في قمة الوعي والإحترام لبعضهما البعض ولعائلتهما.


الفترة التي قضاها تامر وبسمة مع بعضهما البعض، و"العشرة" الموجودة بينهما، بالإضافة إلى إنجابهما ثلاثة أولاد، كلها أمور تدعو إلى التعامل مع الإنفصال بكل وعي أمام الإعلام والجمهور، خصوصاً وأن الإثنين يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة، ويعتبران قدوة للكثير من الناس، ولذلك ظهرا معاً في مناسبات عائلية بعد إنفصالهما، وذلك لعدم تأثر أولادهما كثيراً بالإنفصال، لأنه في أغلب حالات الطلاق يكون الأولاد هم الأداة التي يستعملها الأب أو الأم للضغط على الطرف الآخر، ما يؤثر سلباً على نفسية الأبناء.
نشير إلى أنه في بداية الإنفصال، خرجت بسمة بوسيل ببعض التعليقات الغاضبة، بحق مديرة أعمال تامر حسني، إلا أن الموضوع سرعان ما تحول إلى وفاق وود بين حسني وبوسيل من أجل عائلتهما.