كشف الفنان اللبناني مروان خوري أسباب تكريس نفسه للون الرومانسي والعاطفي في أغانيه وأدائه المسرحي، على الرغم من الطلب المتزايد للون الشعبي في الحفلات والمناسبات الفنية في هذا الزمن.


وفي حديث خاص مع "الفن"، قال خوري إن الفن والموسيقى يعملان على تقديم كل شيء، وخطأ كبير أن يتجه جميع الفنانين باتجاه واحد فقط.
وأضاف قائلاً: "لازم كل فنان يقدم احساسه ومزاجه وكل فنان له جمهور معين، ويجب أن تكون صادقًا في التعاطي مع الجمهور".
وأشار خوري إلى أنه يدرك أهمية التنوع في الفن، مؤكداً أنه يسعى لتقديم تجربة متنوعة لجمهوره، ولكن ضمن لونه الفني الذي يتشابه معه.
وأوضح قائلاً: "عندما أكون على المسرح، ليس كل الوقت تكون الأجواء رومانسية. أنا أحب أن أقدم أغانٍ منوعة تجعل الناس يرقصون ويستمتعون. لقد أدركت أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يكون مثل الرقص، ولكن يجب أن يكون كل شيء راقيًا".
وعلى الرغم من أن اللون الشعبي يحظى بتفاعل كبير، أكد خوري أنه قدم الشيء الذي يشبهه ويعبر عنه.
وختم حديثه قائلاً: "اللون الشعبي هو أرقى شيء بالدنيا، لكن أنا أقدم ما يشبهني، وما يعبر عني".