حدثت ظاهرة غريبة في العاصمة الروسية موسكو منذ بضعة أيام إذ شهدت رغم موجة الحر الشديدة التي تضرب أوروبا خصوصاً في غربها، هطولًا غزيرًا ومتواصلًا للأمطار لعدة أيام.


كما أن الأجواء في العاصمة الروسية، صيف هذا العام، أكثر لطافة من السنوات السابقة، على عكس ما تعيشه كثير من الدول الأوروبية وحتى في شمال أفريقيا من أجواء حارة، وحرائق غابات وفق ما أفاد عدد من القاطنين في موسكو، الذي قالوا إن مياه الأمطار الصيفية غمرت الشوارع، وتسببت في بعض الأحياء، بأضرار فادحة.
وتركز هطول الأمطار بشكل رئيسي على الأجزاء الوسطى والغربية والجنوبية والشرقية من العاصمة الروسية.
ولم تكن روسيا هي الوحيدة التي تعرضت لأمطار غزيرة بسبب الطقس السيء، حيث لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم، وفقد ما يصل إلى 10 آخرين بعد فيضانات مفاجئة وأمطار غزيرة همرت شوارع ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية.