بعكس بعض الروايات التي تناولت أضخم عمليات مداهمة قامت بها مجموعة خاصة من مكتب حماية الاداب العامة ومكافحة الاتجار بالبشر، فإن السورية غزل التي رمت بنفسها من شرفة مجمع كومفورت - آدما لم تتوفى بل ما زالت على قيد الحياة وتعرضت لكسور متفرقة في جسدها بعد أن أصيبت بحالة من الخوف خلال المداهمة التي كانت تستهدف أضخم شبكة دعارة بإدارة طوني ابو هيا وبطرس جورج أفرام ( بطروسة ) .

وتقول المعلومات أن العملية رصدت الشبكة الاول في فندق queens land حيث تم القبض على عدد من بائعات الهوى والقوادين واستطاع طوني ابو هيا وبطروسة من الهروب عبر نفق أسفل الفندق المذكور والموقوفين هم : خديجة كلسون و فادي محمد حاو وفادي قسيس ودعاء كمون ومنال العلاوي وعلي العبدالله والهام برزاوي ويانغو يورغي وأحمد الغنام واسماء الحج العلي ورهف محمد وفلك برهوم وفدوى حسن وغزالة المعيزل و باسل شهاب وشاهر المبيض وروكز انطوان بوخليل .

المعلومات اشارت الى ان دورية من مكتب حماية الاداب باشراف رئيسه المقدم شربل عزيز تمكنت من توقيف المدعو بطرس افرام (بطروسة ) في محلة حالات فيما بقي طوني ابو هيا فاراً من العدالة، وقد دلت الاعترافات الى معلومات مهمة تترجمة كيفية استقدام فتيات من سوريا واستغلالهن في مجال الدعارة .

الغريب ان القضاء قرر اغلاق فندق الـ queens land بعد هذه المداهمة لكن لم يمر اسبوع حتى افتتح نفس المكان ابوابه بقرار من نفس الجهة القضائية وبما في ذلك من علامات استفهام حول هذا الموضوع خصوصاً ان النشاطات المشبوهة لن تتوقف في هذا الفندق كما هو حالها من سنوات طويلة .