لم تكن المديرية العامة للامن العام في لبنان مخطئة حين أبعدت المدعوة نجوى خليق الله المعروفة باسم أنجي خوري عن الاراضي اللبنانية ومنعتها من الدخول الى بيروت نهائياً بعد كل التجاوزات التي أرتكتبتها و منها ما اوصلها الى مكتب حماية الاداب العامة في مخفر حبيش، لم تكن الفنانة اللبنانية شيراز مخطئة حين سعت الى مقاضاتها واليوم تتوسع حلقة فجور الفتاة التي لم تجد أمامها اي رادع مع الاسف طالما أن جسدها هو عملتها التي تدفع من خلالها ثمن التملص من العقاب، الا ان ما جرى في الفترة الحالية لا يصب في خانة الدعارة السرية ولا تعاطي المخدرات بل يمس بقدسية القرأن الكريم الذي وضعت أسمه على قدمها و دعست عليه ووصفت نفسها بالقدسية وقصدها قديسة كونها غير متعلمة و تجهل لماذا هي في الحياة أساساً .


حتى الان لم نسمع بأحد سارع الى الدفاع عن القرأن الكريم الذي أهانته ساقطة معروفة بفجورها ولا عن القديسيين الذين لا تصل خليق الله الى قيمة غبار أقدامهم، الجميع أصيب بالصمت لان الجسد يسبب العمى عن ما تفعله الفاقدة للاهلية و الغارقة في فسادها حتى أذنيها .
المس بالقرأن و القديسيين بحسب الاصول يجب ان لا يمر مرور الكرام خصوصاً مع هكذا فاسدة حياتها السفلية تطغي على كل شيء وربما حقاً كان الفنان آدم محقاً حين حولها الى كيس ملاكمة من شدة وقاحتها .
الحساب مطلوب بأسرع وقت حتى لا تتجرأ بقية العاهرات على مثل هذه الافعال .