جوري بكرممثلة مصرية موهوبة خطفت الأنظار بعد تقديمها شخصية وداد في مسلسل "جعفر العمدة"، الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي، وحقق نسبة مشاهدات كبيرة، وتصدرت الترند عدة مرات بفضل الشخصية التي لعبتها، والتي اتسمت بالشر وإثارة الجدل.


إنطلاقة إعلامية

إسمجوري بكرالحقيقي شيماء. ولدت في مدينة الإسكندرية، في الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1988، كانت صغيرة حين إنفصل والديها. بعد إتمام دراسة الإعلام في إحدى الجامعات المصرية قررت السفر إلى الإمارات حيث عملت في أكثر من مجال منها في شركة إعلانات وبعدها شاركت كعارضة أزياء في أحد الكليبات، وعملت مذيعة قبل أن تبدأ التمثيل عام 2020.

تبديل إسمها

كشفتجوري بكرأنها إختارت اسم جوري بدلا من اسمها الحقيقي شيماء لإعجابها بالإسم لا سيما أن إبنة أحد أصدقاء والدها هي سعودية وتدعى شيماء. حسابها الشخصي يحمل إسم جوري وكانت مؤمنة أنها ستصبح نجمة كبيرة.
بعد نجاحها انطلقت شائعات عن صلة قرابة بينها وبين الفنانة الكبيرة الراحلة ماري منيب لكنها نفت الأمر وقالت أنها كانت تتمنى أن يكون هناك بالفعل قرابة ولكن الأمر مجرد شائعة لوجود الشبه في اللوك الذي ظهرت به في شخصية وداد في مسلسل "جعفر العمدة".

إنطلاقه مع محمد رمضان

إنطلقتجوري بكرنحو التمثيل عام 2020 بعد أن رشحها المخرج محمد سامي لأحد الأدوار في مسلسل "البرنس" مع الفنان محمد رمضان، وفي نفس العام شاركت في أكثر من عمل منها "لؤلؤ" و"ليه لأ" ، وعادت للعمل مجددا مع محمد رمضان بعدها بعام في "ملحمة موسى"، وشاركت أيضا في "قواعد الطلاق الـ 45" و"لحم غزال"، وعام 2022 قدمت "رانيا وسكينة" ، كما قدمت أولى تجاربها السينمائية بمشاركتها في فيلم "تحت تهديد السلاح".

نجاح كبير

لكن النجاح الكبير الذي حققتهجوري بكرهذا العام بشخصية وداد في مسلسل "جعفر العمدة"، أثار الجدل لا سيما أنها شخصية تقوم بخلع زوجها من اجل الزواج برجل آخر بعد أن تستولي على مبلغ كبير. وكشفت في لقاء أنها لا تستطيع السير في الشارع نتيجة التفاعل الكبير ويناديها الجميع بـ وداد، حيث قالت :"نزلت الشارع، لكن اتخضيت مش عارفين نمشي في الشارع، الناس بتجري ورانا، وبينادوني بوداد، وكله بيقول إزاي عملتي كدا، وإيه الجبروت ده".

بلاغ ضدها

تعرضتجوري بكرلبعض الإنتقادات وواجهت أزمة قانونية حين تقدم أحد المحامين ويدعى أيمن محفوظ ببلاغ للنائب العام ضدها بعد تصريحاتها بأن نموذج "وداد" موجود في كل بيت مصري خاصة الأماكن الشعبية.
وجاء في البلاغ بأن "وداد" وصفت السيدة الخائنة التي قدمتها أنها موجودة في كل بيت مصري وبأنها مثال للسيدات في المناطق الشعبية وهن يشكلن أكثر من 80 بالمئة من سيدات مصر.
اعتبر محفوظ أن تصريحات جوري مسيئة بحق نساء وعائلات مصر طبقاً لنص المادة 102 و102مادة مكرر عقوبات والتي تنص على أن إثارة الفتن ونشر أخبار أو شائعات كاذبة هى جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامة إذا سببت تكدير الأمن العام أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وبأن تصريحاتها تعد سباب وتشهير بحق الشعب المصري حين تنعت النساء بالخيانة والحقارة مثل نموذج "وداد".
وطلب في ختام بلاغه أن يتم التحقيق معها وتقديمها للمحاكمة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.


زواجها وحملها

مع النجاح المدوي الذي حققته في شهر رمضان، قامتجوري بكربمشاركة جمهورها بصور زفافها الذي حصل في مارس/آذار ولكنها لم تكشف أي تفاصيل تخص زوجها. ثم كشفت في أحد اللقاءات التلفزيونية أنها أخفت خبر حملها أثناء تصوير المسلسل كي لا يتأثر صناع العمل بهذا الخبر خاصة وأن التصوير كان مكثفاً والمشاهد كانت في غاية الصعوبة. وقالت جوري بأن زوجها يناديها أحيانا بإسمها الحقيقي شيماء وهو ما يجعلها تشعر بأن هناك مصيبة أو كارثة.

خوفها منالحسد

أصبحتجوري بكرترند على مواقع التواصل الإجتماعي أكثر من مرة بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل، فوجهت رسالة لإحدى صديقاتها وقالت لها عبر صفحتها: "مش عيب إني أحذف الناس اللي حرفيا مش بتعمل حاجة غير انها بتراقب حياتي.. انتي من كتر كرهك وغيرتك ليا مش قادرة تباركيلي على حاجة إيه السخافة دي ناس فاضية بجد أعوذ بالله ربي يجعل كيدهم في نحورهم أيوة بصالك انتي وهي وهو".
ثم عادت لتثير الجدل بعد أن نشرت صورة ومنشور قالت فيه: "الشاحن فرقع في وشي والله حياتي مش بمبي .. لا حول ولا قوة إلا بالله أنا حتى تعبانة والله وبروح المستشفى كل يوم بس مش عايزة أنزل الحاجات دي .. ده غير وجع معدتي اللي مش بنام بسببه، قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد".


عمليات التجميل

في لقاء تلفزيوني لها قالتجوري بكربأن نقطة ضعفها هي الطعام وهي تعشق ثمار البحر ومحشي الكرنب، وكشفت أنها لم تقم بعمليات تجميل سوى فيلر في الشفتين فقط ونصحها البعض بأن تقوم بإجراء عملية تجميل لأنفها ولكنها تحب شكله وتحب شعرها أيضاً.