مشيرة إسماعيل، "نجمة منذ ولادتها" كما وصفها الكثيرون، ولدت في في منطقة وسط البلد في القاهرة بمصر في 15 يناير من عام 1952، فقدت والدها محمد إسماعيل ضابطا في الشرطه المصرية، بعدما رحل عنها وهي لا تزال بنت ال9 أشهر. وتألقت مشيرة منذ الصغر بعد ظهورها الأول في البرامج على شاشات التلفزة المصرية من خلال برنامج "ماما سميحة"، حيث قدمت عروض استعراضية تغني وترقص، لتبدأ مسيرة فنية حافلة بالأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وحياة عاطفية مميزة وقصة حب كبيرة.


مشيرة إسماعيل في عالم الفن منذ الصغر

دخلتمشيرة إسماعيلعالم الشهرة من أوسع أبوابه منذ الصغر وقبل دخولها المدرسة، فكان أول ظهور لها من خلال برنامج " ماما سميحة" وكانت تغني وترقص وتقدم عروض استعراضية، إلى أن لفتت نظر كمال نعيم مصمم الرقصات الشعبية، ليصر على ضمها لصفوف فرقته القومية للفنون الشعبية، حيث إشتهرت مشيرة برقصة البامبوطية خلال عملها بالفرقة، وهي رقصة من التراث البور سعيدي.

دخولها عالم السينما

وكانت أول خطوات مشيرة في عالم السينما، بعد مشاركتها في "فوازير عمو فؤاد" للممثلفؤاد المهندسخلال 5 سنوات متصلة، الأمر الذي فتح أعين مخرجي السينما إليها، وكان أولهم المخرج حسين كمال الذي منحها دور في فيلم "البوسطجي" وكانت لا تزال في الـ 15 من عمرها في ذلك الوقت.


أهم أعمال مشيرة إسماعيل في عالم السينما

وبعد إنطلاقتها الكبيرة في عالم السينما، شاركت مشيرة في عدد من الأعمال السينمائية التي نجحت بشكل واسع، وكان أبرزها فيلم "أذكريني"، "احنا بتوع الأتوبيس" رفقة الممثل عبد المنعم مدبولي، " تزوير في أوراق رسمية"، وغيرها من الاعمال العالق في أذهان الجمهور حتى يومنا هذا، الا أن آخر إطلالة لها كانت عام 2017 بعد مشاركتها في فيلم "يوم من الأيام" بمشاركة من الممثل محمود حميدة والذي لاقى محبة وشهرة واسعة.


مشيرة إسماعيل تدخل التاريخ من خلال أعمال مسرحية مع كبار مسرحي مصر

ورغم مسيرتها الطويلة والحافلة، لم تشارك مشيرة بعدد كبير من المسرحيات، إلا أن المسرحيات التي أدت دوراً فيها لا تزال محفورة في أذهان كل المحبين وخالدة لأجيال كثيرة، فقد شاركت في مسرحية "الواد سيد الشغال" رفقة الزعيمعادل إمام، وبقي إسم "سحر السكري" يتردد في أذان المشاهدين، وهو دورها الذي أدته في مسرحية "العيال كبرت"، إلى أن مسرحياتها الأخرى لم تضاهي عظمة هذه المسرحيات فكان أبرزها "لا مؤاخذة يا منعم"، "كلام خواجات"، "أزواج بلا ماضي".


قصة مشيرة العاطفية مع علي الحجار ونهايتها المأساوية

كانت حياة مشيرة العاطفية كبيرة وشائكة بنفس الوقت، فقد جمعتها قصة حب رائعة بالفنان المصريعلي الحجار، وبالرغم من معارضة أمها لعلاقتهما بسبب ظروف الحجار المالية حينها، إلا ان الإثنين تزوجا. وبالفعل لم يدم هذا الزواج طويلاً، فقد إنفصل الحجار ومشيرة بعد عامين، وكانا قد أنجبا إبنتهما الوحيدة التي حملت إسمها "مشيرة علي الحجار"، وكان الطلاق المعلن بينهما بسبب الخلافات الكثيرة التي وقعت جراء حالة الحجار المادية، وكان الأخير قد أكد أن مشيرة هي من كانت تتحمل مصاريف المنزل من راتبها الشخصي خلال تصريحات تليفزيونية.