شاركت الفنانة ليلى أحمد زاهر، في الموسم الرمضاني لهذا العام، بمسلسل "تلت التلاتة"، مع الممثلة غادة عبد الرازق، والذي طرح العديد من علامات الإستفهام حول تعاونهما سوياً، خصوصاً بعد الخلاف الشهير بين والد ليلى الممثل أحمد زاهر والممثلة غادة عبد الرازق، بسبب مسلسل "حكاية حياة".
وفي حوار خاص مع موقع "الفن"، كشفت ليلى كواليس المسلسل، وكيفية ترشيحها لهذا العمل، وأوجه الشبه بين شخصيتها الحقيقية وشخصيتها في المسلسل، وردة فعل والدها، كما تحدثنا معها عن أغنيتها الأولى "كلمة أخيرة"، التي طرحتها منذ فترة، وأمور فنية أخرى.

هل توقعتِ ردود الأفعال القوية على مسلسل "تلت التلاتة"؟

أنا سعيدة جداً بتفاعل الجمهور مع المسلسل وأحداثه المشوقة، خصوصاً أنها كانت بشكل تصاعدي.

ماذا عن ترويج البعض لوجود خلافات بينكِ وبين الممثلة غادة عبد الرازق، بسبب والدكِ الممثل أحمد زاهر؟

لا توجد أي خلافات على الإطلاق، وأنا أحبها من قبل أن أتعاون معها، تم ترشيحي للعمل، وهي رحبت بشدة، لأنها مهنية وممثلة كبيرة، ووالدي شجعني على المشاركة في المسلسل، لأن غادة عبد الرازق نجمة كبيرة، ولأن المسلسل مختلف، ودوري فيه جديد.

كيف وجدتِ هذا التعاون الأول لكِ مع الممثلة غادة عبد الرازق؟

شرف كبير لي أن أتعاون مع الممثلة القديرة غادة عبد الرزاق، خصوصاً أنها مدرسة كبيرة بالتمثيل، وأتشرف بالوقوف أمامها، وتعلمت منها الكثير من التفاصيل المهنية، والتي أضافت لي الكثير.

ما المختلف عن أدواركِ السابقة، والذي وجدتهِ في دوركِ بمسلسل "تلت التلاتة"؟

دوري في هذا المسلسل مختلف تماماً عن الأدوار التي جسدتها سابقاً، وجذبني النص منذ أن بدأت في قراءته. جسدت شخصية "ياسمين"، التي تكون إبنة الممثلة غادة عبد الرازق بشخصيتها "فرح" في المسلسل. "ياسمين" شخصية مركبة، تحمل داخلها الطيبة والمكر، وفي بعض الأحيان تشعر بالظلم، وبأنها لم تأخذ حقها مع والدتها، وتشعر بالحب تجاه خالتها "فريدة"، التي تجسدها أيضاً الممثلة غادة عبد الرازق، والتي قامت بتربيتها، وعاشت معها "ياسمين" طفولتها، وكانت تتمنى أن تكون "فريدة" والدتها وليس خالتها، وذلك لأن والدتها غير مهتمة بها، ولا بدارستها ورياضتها المفضلة التي هي الاسكواش.

كيف كانت أجواء التصوير مع الممثلة غادة عبد الرازق؟

أجواء التصوير والكواليس كانت أكثر من رائعة، وقمنا بنشر العديد من المشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكنا روحاً واحدة، واستمتعت للغاية، ودائماً ما أقول لها "عينك بتقول كل حاجة".

ما هي الصفات المشتركة بين ليلى أحمد زاهر و"ياسمين"؟

هناك تشابه بيننا في خفة الدم والروح المرحة، عدا ذلك هي لا تشبهني، كما أنها لا تستطيع أن تأخذ حقها، ولا تعرف متى تقول ما تريده، وهذا عكس شخصيتي الحقيقية تماماً.

تمتلكين موهبة التمثيل وموهبة الغناء، هل تفكرين في تقديم فوازير استعراضية؟

إذا تم عرض فوازير عليّ سأوافق، لأني أحبها كثيراً، لناحية الرقص والإستعراضات والأغاني، وأنا أتمرن على الرقص، حتى أكون مستعدة لأي دور فيه رقص.

طرحتِ مؤخراً أغنيتكِ الجديدة "كلمة أخيرة"، والتي صورتها كليب، حدثينا عنها أكثر.

تم الأمر عن طريق الصدفة من خلال الملحن إسلام زكي، الذى عرض عليّ أكثر من أغنية، وعندما استمعت إلى أغنية "كلمة أخيرة"، شعرت بمدى صعوبتها، لأنها درامية وثقيلة، ولكن زكي صمم على أن أغنيها، وعلى أني سأقدمها بشكل جيد، خصوصاً أنه لا يرى فيها أحداً سواي.

كيف كانت التحضيرات؟

سجلت الأغنية خلال ساعتين، وتفاجأ بي زكي، لأن تسجيلي الأغنية فاق توقعاته، وكذلك دعمتني والدتي.

وماذا عن رأي والدكِ الممثل أحمد زاهر؟

كان له رأي آخر وصمم عليه، وهو أن تكون الأغنية مصورة على طريقة الفيديو كليب، لأن لديه رؤية خاصة بالدراما، ورأى أنه لا بد من تصوير الأغنية بسبب نوعيتها، وتولى إخراج الكليب هشام جمال، الذي أعتبره صديقاً لي، قبل تعاوننا معاً بأي عمل فني، فعندما سجلت الأغنية عرضتها عليه ليسمعها، وليبدي رأيه فيها كصديق لي، ولكنه قرر تولي إخراجها، وأن تكون لها قصة في الكليب.

ماذا ينتظر الجمهور من أعمال جديدة لكِ؟

ننتظر عرض فيلم "مطرح مطروح"، مع الممثل القدير محمود حميدة، وعدد كبير من الممثلين، وتدور أحداثه في إطار كوميدي.