"مخيم الأقوى" هو برنامج واقعي، ضم 10 من أشهر مشاهير مواقع التواصل الإجتماعي، ليعيشوا تجربة لمدة 20 يوماً في الطبيعة، في مخيم يتخلله تحديات، منها جسدية، ومنها نفسية.

ورافقت الكاميرا المشتركين طيلة فترة المخيم، ناقلة تجربتهم للمشاهدين. وإنتخب في نهاية البرنامج رابح واحد، وتم إختياره إستناداً إلى نسبة التصويت على الحلقات، التي تم بثها على الصفحة الرسمية لتلفزيون الآن على يوتيوب.
أما المشتركون فهم، أحمد عاصي، أسيل، بشير شقير، بيشو، إلياس شحود، ريبيكا يمين، الفنانة رولا شعيب، محمد حجازي، محمد مطر، نانسي حوراني، من تقديم باميلا قواص، وإخراج لارا مساعد.
وبعد إنتهاء العرض، إختتم الموسم بعشاء جمع طاقم العمل، وإحتفلوا بالرابحة، وهي نانسي حوراني.


موقع "الفن" كان حاضراً، وأجرينا مقابلات مع المتشركين، فسألناهم عن كواليس العمل، كان رد ريبيكا يمين: "تماماً كما شاهدتم الأحداث في البرنامج، هكذا كانت الكواليس، كان هناك خلافات، والكثير من الدراما، إنما في نهاية المطاف، أصبحنا أصدقاء مقربين"، أما محمد مطر فقال: "كانت تجربة جميلة ومتعبة وجديدة، وتعلمنا أشياء جديدة". وقالت باميلا:" كان هناك الكثير من التوتر، إنما أيضاُ كان هناك الكثير من الحماس، رغم وجود الكثير من المشاكل، إنما في النهاية تم حلها".
أما في ما يتعلق بتقييمهم لهذه التجربة، فأكد بشير شقير ونانسي حوراني أنها كانت تجربة رائعة، وقال بشير إنه أضاف على معرفته بعض المعلومات حول التخييم، إذ كانت حياته تتمحور حول الطبيعة، وإكتشاف مناطق جديدة في لبنان.


وتحدثت ريبيكا عن الأشياء التي إكتسبتها من هذه التجربة، فقالت: "من أهم الأشياء التي بقيت معي بعد هذه التجربة هي الخبرة، فالإنسان دائماً ما يكتسب أشياء جديدة، تعرفت على الكثير من مشاهير مواقع التواصل الإجتماعي، كنا على تواصل على التطبيق، إنما في هذا البرنامج تقربنا من بعضنا والبعض وأصبحنا أصدقاء، وأيضاً إكتشفت بعضاً منهم على حقيقتهم، وقررت بعد هذا المخيم أن أبتعد كل البعد عنهم. طبعاً أنا أحب الجميع، ولكن أفضل أن نحافظ على مسافة بيننا". أما نانسي فأوضحت: "إكتسبت بعض التفاصيل المتعلقة بالرياضة، فأنا نادراً ما أقصد النادي الرياضي، إنما بسبب التحديات، إكتشفت أنني رياضية أكثر من ما توقعت". بشير وباميلا قواص إتفقا على الفكرة نفسها، وهي التعرف على أشخاص جدد، وتعلم كيفية التعامل مع شخصيات مختلفة، وبالنسبة لمحمد مطر فوافقهما على هذه الفكرة، وأضاف أنه إكتسب معلومات حول تصوير البرامج وكواليس العمل.

وعن أن المشاكل التي حصلت في برنامج، هي مزيفة ومحضرة مسبقاً، علقت ريبيكا: "إنه برنامج واقعي، ومن الطبيعي أن يتخلل أي برنامج واقعي نص، نحن لم نكن نزيف الوقائع، إنما مثلاً كانت تطلب منا المخرجة حدثاً معيناً، وكنا نجسده على طبيعتنا، ففي بعض الأحيان كنا على علم مسبق بما سيحصل، ونحن إستمرينا في الحدث على طبيعتنا. معظم المشاهد كانت واقعية مئة في المئة، خصوصاً المشاكل التي حصلت".
أما عن تأثير المشاكل على نانسي، فأكدت: "أنا غالباً ما أبتعد عن المشاكل، ولكنها كانت تشكل ضغطاً على زملائي في البرنامج، وكنت قلقة من أن يؤثر ذلك على أدائهم في التحديات".
وأكد جميع المشتركين أنهم يحبون الطبيعة، وأن يقضوا معظم أوقاتهم فيها، خصوصاً بشير الذي يتمحور محتوى صفحته حول إكتشاف مناطق طبيعية في لبنان، وأضافت ريبيكا أن التجربة التي إمتدت لـ 20 يوماً، ساعدتها على إعطاء نفسها وقتاً، فهي عادة ما تتنقل بين العمل والدراسة ومواقع التواصل الإجتماعي.
وأنهينا مقابلاتنا بسؤال: "هل تكررون هذه التجربة؟"، فكانت الأجوبة مختلفة، نانسي تكرر التجربة، وكذلك محمد مطر الذي أكد أنه يريد تكرارها، إنما مع بعض التعديلات، وأوضح بشير أنه يحب أن يكرر التجربة، ولكن في موقع أكبر، في الأدغال. أما ريبيكا، فهي لا تحب إعادة هذه التجرية، رغم أنها شرحت لنا مدى جمالها، وقالت إنها إستمتعت فيها، إنما أوضحت أنها دائماً ما تحب أن تختبر تجارب جديدة، لذلك تفضل أن تنتقل إلى مرحلة مختلفة، إنما طبعاً تشجع الجميع على خوض هذه التجربة.
وبالنسبة لمقدمة البرنامج، فأكدت باميلا أنها ستكون سعيدة جداً إذ عرض عليها الإستمرار في تقديم هذا البرنامج في المواسم المقبلة.