شكّل الممثل المصري أحمد السقا والممثلة منى زكي ثنائياً رائعاً في عالم السينما من خلال أعمال متعددة، جمعت بين الأكشن والرومانسية في آنٍ واحد.


وبدأ الثنائي تعاونهما معا من خلال فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998، حيث كان الفيلم من بطولة الممثل محمد هنيدي، ولم يكن للثنائي علاقة محددة خلال الأحداث، سوى المشاركة معاً.
خاض الثنائي بطولتهما سوياً عام 2001 في فيلم "أفريكانو"، حيث نشأت بينهما علاقة حب، تشوبها العديد من الأزمات والمواقف الصعبة، ختماها بالزواج في نهاية الأحداث.
عاد الثنائي وكررا البطولة عام 2002 من خلال فيلم "مافيا"، حيث سيطر الأكشن على أحداث هذا العمل، مع القليل من الرومانسية التي لم تكتمل بولادة قصة حب حقيقية، نظراً لطبيعة الأحداث.
وفي عام 2006، قدم السقا وزكي الرومانسية الخالصة في فيلم "عن العشق والهوى"، إلا أن العمل لم يلقى التفعال المُنتظر من الجمهور، نظراً لتميّز السقا في الأكنش بشكل أكبر.
وكانت التجربة الأكثر تميزاً من خلال فيلم "تيمور وشفيقة" عام 2007، حيث اجتمعت الرومانسية مع الأكشن مجدداً، وترك الفيلم بصمة لدى الجمهور لايزال أثرها موجوداً حتى الآن.
غاب الثنائي عن التعاون لفترة طويلة، حتى اجتمعا مجدداً عام 2016 من خلال فيلم "من 30 سنة"، والذي ظهر فيه الثنائي بصورة مختلفة عما قدما في السابق، بعيداً عن الرومانسية، مع تواجد عدد من النجوم، منهم شريف منير وميرفت أمين.
وبعد 6 سنوات، قدما فيلم "العنكبون" في عام 2022، وحقق الفيلم إيرادات عالية ومراكظ متقدمة في ترتيب أفلام موسم عيد الفطر آنذاك.
ومع هذه الأعمال كلها، يتساءل الجمهور عن إمكانية عودة الثنائي لعدهما السابق معاً، بالجمع بين الأكشن والرومانسية، حيث يعتبرانهما من أكثر الثنائيات نجاحاً في السينما المصرية في العقود الأخيرة.