يُعد تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في 6 أيار أمرًا تاريخيًا على عدد من المستويات، حيث سيتم تتويج الملك البالغ من العمر 74 عامًا رسميًا ملك إنخلترا في وستمنستر أبي بعد ثمانية أشهر من توليه العرش.


الحدث التاريخي ليس فقط ثاني تتويج متلفز في التاريخ البريطاني - بعد الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953 - بل هو أيضًا الأول من نوعه منذ اختراع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد تتويجه سيحصل الملك تشارلز الثالث امتيازات التحكم في أسطول السيارات الملكي والاختيار بينها.
وتقدر قيمة المجتمعة بحوالي 14 مليون جنيه إسترليني، حيث تعتبر أغلى سيارتين في المجموعة متطابقتان تقريبًا، وهما من طراز بنتلي ستيت ليموزين صُنعت للملكة إليزابيث الثانية، والدة الملك تشارلز الثالث ، في عام 2002.
أما خلال المراسم الملكية في كنيسة ويستمنستر في لندن فقد إستخدم الملك تشارلز وزوجته كاميلا عربتين ذهبيتين، حيث سيستقل الملك وزوجته إلى كنيسة وستمنستر المركبة الرسمية لليوبيل الماسي، ويعودان بالمركبة الذهبية الرسمية إلى قصر باكنغهام.
وتجدر الإشارة إلى أن السيارة الذهبية تم استخدامها في جميع مناسبات التتويج منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر، منذ عهد ويليام الرابع عام 1831، ويعود تاريخ تصنيعها إلى 260 عامًا، ويبلغ طولها سبعة أمتار وارتفاعها 3.6 أمتار وتزن أربعة أطنان مترية.