الأمير ألبير دو موناكو الوريث الشرعي لإمارة موناكو حظي بحياة فاخرة وصاخبة. عرف بالعازب الأكثر شهرة. علاقاته العاطفية تعددت مع النجمات منهن بروك شيلدز وكلوديا شيفر ونعومي كامبل، كايلي مينوغ وغوينيث بالترو. رزق بأولاد غير شرعيين وحين قرر الإرتباط وتأسيس عائلة كان قد بلغ 53 عاماً.
نشأته
ولد الأمير ألبير في 14 آذار/ مارس 1958 في إمارة موناكو، وهو إبن الأمير رينييه وغريس كيلي. تولى رسمياً عرش الإمارة في 6 نيسان / أبريل 2005. له شقيقتان كارولين وستيفاني. هو سليل عائلة غريمالدي ومن جهة والدته هو حفيد جون كيلي الحائز على ثلاثة ميداليات ذهبية في الألعاب الأولمبية.
دراسته
تلقى دروسه في العلوم السياسية في الولايات المتحدة وتلقى دورة عسكرية على حاملة مروحيات.
و
فاة والدته
بعد وفاة والدته غريس كيلي في حادث سيارة ترأس الصليب الأحمر في الإمارة وأصبح نائب رئيس مؤسسة الأميرة غريس. فيما بعد أوكل الأمير رينييه الى ألبير جزءاً من المسؤوليات ونشاطات الإمارة، وأصبح رئيس بعثة إمارة موناكو في الأمم المتحدة عام 1993. في 5 تشرين الأول / أوكتوبر 2004 ترأس بعثة الإمارة الى ستراسبورغ لإنضمام الإمارة الى المجلس الأوروبي بصفة العضو الـ 46 لهذه الجمعية. في 31 آذار /مارس 2005 وبعد تدهور صحة الأمير رينييه وإدخاله الى غرفة العناية المركزة تسلم مهام والده حتى وفاته عام 2005.
أمير مُدافع عن البيئة
أصبح الأمير ألبير الثاني الأمير الرابع عشر للإمارة وكرّس حياته للمركز الذي تولاه. وقام بزيارات الى كل من فرنسا إيطاليا الفاتيكان. عام 2006 ترأس بعثة الى القطب الشمالي لتنبيه الرأي العام الى خطورة الإنحباس الحراري. وأصبح أول رئيس دولة يقوم بهذه الخطوة.
رياضة
الأمير ألبير يمارس عدة أنواع من الرياضة منها كرة القدم والتنس والتزلج والسباحة والجودو.
حياته الخاصة
حياة الأمراء لا سيما أمراء موناكو كانت محط متابعة وإهتمام الصحافة العالمية والمحلية. وحاول الأمير ألبير المحافظة على سرية حياته الخاصة ورفض المقابلات الصحافية لكنه لم ينجح بإخفاء مغامراته العاطفية منها علاقته بالممثلة بروك شيلدز وكلوديا شيفر ونعومي كامبل، كايلي مينوغ وغوينيث بالترو.
وثائقي
عام 2007 تطرق الأمير ألبير الى حياته الخاصة خلال وثائقي مدته 52 دقيقة "ألبير الثاني أمير غير معروف" والى الشائعات التي طالته منها المثلية وإتهامات بتبييض الأموال في موناكو وطباع والده السيئة وذكريات والدته غريس كيلي.
خطوبته وزواجه
في 23 تمو
ز/ يوليو 2010 أعلن الأمير ألبير الثاني من خلال بيان رسمي خطوبته من شارلين ويتسوك وهي سباحة أولمبية كان على علاقة بها منذ أربعة سنوات. تزوجا مدنياً في 1 تموز /يوليو عام 2011 وفي اليوم التالي تزوجا كنسياً.
عام 2014 أعلن القصر رسمياً حمل الأميرة شارلين وفي أوكتوبر /تشرين الأول. في نهاية العام رزق الأمير والأميرة بفتاة وصبي غابرييلا وجاك في 10 كانون الأول / ديسمبر 2014.
أولاد غير شرعيين
للأمير ألبير الثاني فتاة وشاب غير شرعيين ألكسندر وجازمين. والدة الكسندر نيكول كوست كانت نادلة أميركية وأصبحت فيما بعد مضيفة طيران. قدم لها الأمير نفقة 10000 يورو شهرياً وبيت في باريس وبيت للعطلة في الجنوب. دامت العلاقة بين الأمير ألبير ونيكول خمسة أعوام وإنفصلا بعد حملها. وبعد عام تبين أن الأمير له طفلة غير شرعية وهي ثمرة علاقة دامت 15 يوم بين الأمير وتمارا روتولو وهي إمرأة متزوجة وصلت الى الريفييرا لقضاء عطلتها.
معارضة الأمير رينييه
بعد إطلاعه على الحقيقة عارض الأمير رينييه إعتراف إبنه رسمياً بالطفلة ولم تحصل تمارا على حقوقها الشرعية إلا بعد معارك قضائية دامت أربعة سنوات.
زيارة وصورة عائلية
خلال زيارة الى نيويورك إلتقى الأمير ألبير برفقة زوجته الأميرة شارلين أولاده غير الشرعيين، جازمين غريس غريمالدي البالغة من العمر 30 سنة وتعيش قي لوس أنجلوس مع صديقها الموسيقي إيان ميلينكامب والكسندر غريمالدي كوست الذي شارك في الحفل السنوي للصليب الأحمر عام 2021. وتم إلتقاط صورة تذكارية للأمير مع أولاده ونُشرت على مواقع التواصل الإجتماعي.
