توفي فتى يبلغ من العمر 13 عامًا في ولاية أوهايو بعد أن خاض تحدي "بينادريل"، ويتضمن هذا التحدي على وسائل التواصل الاجتماعي، تناول كميات كبيرة من "Benadryl"، وهو دواء مضاد للحساسية بنسبة عالية.


وتحدث جاستن ستيفنز عن التحدي بعد أن شارك ابنه جاكوب فيه، ما تسبب في دخول الفتى إلى المستشفى، ووضعه على جهاز التنفس الاصصناعي لمدة ستة أيام قبل وفاته.
وأوضح ستيفنز للمنفذ، مشيرًا إلى أن التحدي كان تناول 12 إلى 14 حبة من دواء الحساسية، وأضاف: "قالوا إنه يمكننا إبقائه على جهاز التنفس لكنه لن يفتح عينيه أبدًا، ولن يتنفس أبدًا أو يبتسم أو يمشي أو يتحدث".
بعد وفاة جاكوب، أعرب متحدث باسم المنصة التي إشتهر عليها التحدي عن أعمق تعاطف المنصة مع العائلة، وقال: "نحظر بشدة ونزيل المحتوى الذي يروج لسلوك خطير مع سلامة مجتمعنا كأولوية. لم نشهد مطلقًا هذا النوع من اتجاه المحتوى على نظامنا الأساسي وقمنا بحظر عمليات البحث لسنوات".
وتابع: "يعمل فريقنا المكون من 40.000 متخصص في مجال السلامة على إزالة انتهاكات إرشادات المجتمع الخاصة بنا ونشجع مجتمعنا على الإبلاغ عن أي محتوى أو حسابات يهتمون بها".
وكانت قد حذرت إدارة الغذاء والدواء لأول مرة من هذا التحدي في أواخر عام 2020، وجاء في بيان صحفي صادر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: "نحن على علم بالتقارير الإخبارية عن مراهقين ينتهي بهم الأمر في غرف الطوارئ أو يموتون بعد المشاركة في" تحدي Benadryl "الذي تم تشجيعه في مقاطع الفيديو المنشورة على تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي. نحن نحقق في هذه التقارير ونجري مراجعة لتحديد ما إذا كان قد تم الإبلاغ عن حالات إضافية".