بعد سنوات طويلة في العمل الاعلامي داخل وسط فني أشبه بحقل من الخبث والغام المصالح والابتزاز المموه، تأتي حملة ملونة باللعاب الاستفزازي لجذب رفيقة العمر الفنانة اللبنانية ليال عبود الى مستنقع تافه وملوث للرد على نماذج لا تشبه نجوميتها ولا مسيرتها ولا مكانتها بين الناس ، خصوصاً أنها حققت ما لا يحلم به البعض من العائمين في بحيرات الليل والانجازات التي لا تتخطى حاجز موقع من مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها من سخافة و عبارات لا تليق بالفن عموماً .


القدح و الذم والتحريض المبطن من شأن مكتب ليال عبود القانوني. أما الرد على الحملات الممنهجة والتي نعلم جيداً من خلفها وما هي خلفياته وماضيه و حاضره فسيكون على شكل حقائق سترى النور لعل البعض يعرف حجمه الطبيعي بعيداً عن فقاعات الصابون الساقطة، حتى من قاموس اللياقة و الوعي و القريبة من مستوى لن ننزل اليه لان القعر له أربابه ووجوهه ومنابره التي لن نعطيها شرف الصعود فوق أكتافنا مهما كان حجم الهجمات والسخافات .
ليال عبود من حقها التعبير عن رأيها و أيضاً أن تقدم جديدها و تقطف ثمار تعبها، و أصوات الذباب لن تبعدها عن أهدافها خاصة بعد جولات انطلقت من السعودية و الامارات ووصلت الى استراليا و المانيا و كندا و أميركا ، وكل إناء في هذا المجال ينضح بما فيه وكل النقاط ستجد طريقها الى الحروف في الوقت المناسب، حتى المتملقين سيكون لهم نصيبهم من الرد وهم في أوج حالة التذاكي التي يختبئون خلفها.