يعاني العديد من الصائمين من زيادة مستويات التوتر والعصبية وتدهور المزاج خلال شهر رمضان، وهي أعراض طبيعية بسبب عدم تلقي الجسم العناصر الغذائية اللازمة التي يحصل عليها في الأيام العادية.

هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتحسين المزاج، وعلى الرغم من أن زيادة التوتر والعصبية خلال شهر رمضان هي أمر مؤقت، إلا أن بعض الصائمين يرتكبون أخطاء في أسلوب حياتهم التي تجعلهم أكثر عرضة للانفعال. تغيير نمط النوم يعد عاملاً مؤثرًا على العصبية خلال شهر رمضان، حيث يعاني البعض من النوم المتقطع بسبب الحاجة للإفطار والسحور والأنشطة الرمضانية الليلية التي تدفعهم للسهر لفترات طويلة، مما يؤثر على جودة النوم ويصعب الصيام. بالتالي، ينصح بالحفاظ على مواعيد النوم المحددة والتركيز على جودة النوم وتجنب السهر، حيث أن الحرمان الجزئي من النوم يؤثر على مراكز الجوع والشبع في الدماغ ويجعل الصيام أكثر صعوبة.