بدأت الحلقة الـ20 من مسلسل "الكتيبة 101" من خلال توجيه ضربة جوية إلى مكان "أبو دعاء الأنصار" الذي يلعب دوره الممثل المصري بهاء ثروت، ليموت هو و40 عنصرا من الإرهابيين في ضربة واحدة، شكلت بذلك نجاحاً كبيراً لقوات الجيش والأجهزة الأمنية.


ولم يبق بذلك سوى "أبو أسامة" فقط الذي لعب دوره وليد فواز الذي لم يكن يتواجد بتلك الأماكن، حيث هرب في الحلقة الماضية وحرص على الاختفاء بعيداً عن أبو دعاء نفسه.
كما استعرضت الحلقة فيلماً وثائقيا كشف فيه العديد من الأمور حول ما تم إنجازه من قبل أبطال الكتيبة 101، ودورهم في مواجهة الإرهاب والتكفيريين، حيث أكد اللواء أحمد كامل رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق أن الكتيبة تصدت لمخططات عديدة أبطلتها بنجاح استناداً إلى عقيدة الجندي المصري.
وأضاف أن الإرهابيين والتنظيمات كانوا يفشلون مع كل مرة يحاولون فيها تنفيذ هجمات دعائية تصور للرأى العام أنهم أقوياء على الأرض، كما شهد الفيلم الوثائقى حديث محمد عامر أحد أبناء قبائل سيناء الذى أكد أنه فقد ابنه جراء انفجار لغم فيه من قبل التكفيريين الذين كانوا يروعون الأهالى كلما رفضوا التعاون معهم، قائلاً إنه فقد قبلها شقيقين له.
واستمر الفيلم في تسليط الضوء على أهمية رجال الكتيبة 101 وكيف حرموا التنظيمات التكفيرية التي حاولت التجمع في سيناء ووجهوا لها ضربات كبيرة، أعاقت خططهم الممثلة في جمع أكبر عدد من الجهاديين فى سيناء.