يقوم الدالاي لاما، وهو بالنسبة للبوذيين هو الزعيم الروحي بكل حكمته، بتقديم اعتذار بعد طلبه من طفل بمص لسانه في حدث أقيم مؤخرًا.


وأصدر مكتبه بيانًا قال فيه إنه يعتذر للصبي وعائلته، وكذلك العديد من أصدقائه في جميع أنحاء العالم.
ويقول أتباعه إنه يضايق الأشخاص الذين يقابلهم بطريقة بريئة ومرحة، حتى في الأماكن العامة وأمام الكاميرات ولكن العديد من الأشخاص على مواقع التواصل الإجتماعي هاجموا أفعله، ونعتوه بالمتحرش.
وتم تسجيل الأمر برمته على الفيديو وهو يسأل الصبي بلطف ما إذا كان بإمكانه معانقة البالغ من العمر 87 عامًا، لكن سرعان ما أصبحت مشاهدة غير مريحة، ويتابع الدالاي لاما الأمر بقبلة على شفتيه، ومن ثم طلب من الصبي مص لسانه.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الفائز بجائزة نوبل للسلام جدلاً فقد اعتذر مرة أخرى في عام 2019 بعد أن تحدث عن احتمال أن تخلفه أنثى الدالاي لاما، قائلاً إنها "يجب أن تكون أكثر جاذبية".
دعا البعض عبر الإنترنت إلى تجريده من لقبه، لكن لا يبدو أن التغيير قادم هذه المرة.