أعلن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى اختتام الاحتفاء بالشهر الفرنكوفوني، الذي كانت قد أطلقت وزارة الثقافة نشاطاته ابتداءً من أول شهر آذار/مارس الفائت وتخللته فعاليات عدّة تنوعت بين معارض فنون تشكيلية ومنحوتات وأفلام وثائقية وروائية وأمسيات موسيقية ، وتوقيع كتبٍ لأدباء فرنكوفونيين، إضافةً إلى المحاضرات والندوات والمؤتمرات الدولية، وذلك من تنظيم الوزارة وبالتعاون مع البعثات الدبلوماسية والهيئات المعنية بالفرنكوفونية.


وبهذه المناسبة جدّد المرتضى شكره لكل الفنانين والمبدعين والمهتمين بالمضمار الثقافي عامة والفرنكوفونية، خصوصاً الذين وعلى الرغم من الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان شاركوا في الفعاليات الآتية وأسهموا في انجاحها :
- معرض الفنانة "كارول انجي "في مجال النحت
- معرض الفنانة التشكيلية "ميتسا عساف"
- معرض الفنانة التشكيلية "فنتين سماحة"
-احتفالية عيد البشارة في المتحف الوطني مع فرقة Les solistes de Beyrouth
-عرض الفيلم الوثائقي "اليونان في لبنان" بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليونانية والفيلم الوثائقي "بلجيكا في لبنان" بالتعاون مع السفارة البلجيكية من اعداد واخراج "كارمن لبكي"
- عرض فيلم "تذكرتا يانصيب" للمخرج "بول نيجوسكو " بالتعاون مع السفارة الرومانية
-توقيع كتب باللغة الفرنسية
-جائزة مسابقة "المترجم الناشئ" للترجمة ‏-Jaques Villeglé فعالية ثقافية نظمها الفنان "إيدي شويري " تكريما للفنان التشكيلي الفرنسي شارك فيها طلابٌ من المدارس
-المؤتمر الدولي "اللغات والترجمة: سياق متعدد الثقافات" ، الذي نظمه "المركز الدولي للعلوم الإنسانية" في جامعة سيدة اللويزة
- التظاهرة الثقافية احتفالا باليوم العالمي للفرنكوفونية وذكرى مرور خمسين عاماً على انضمام لبنان إلى المنظمة الفرنكوفونية التي نظمتها وزارة الثقافة في السراي الحكومي برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي وبالتعاون مع المكتب الإقليمي للفرنكوفونية ومديره ليفون اميرجانيان وبحضور سفراء الدول الفرنكوفونية والوزراء ونواب وشخصيات ثقافية وأصدقاء وزارة الثقافة وشركائها .
وكرّر الوزير المرتضى في ببانه التاكيد على ان لبنان يعتبر:" أن الفرنكوفونية تأكيدٌ على الإلتزام بالقيم وإحترام التنوع الثقافي في الدول الأعضاء وخصوصية كل دولة من هذه الدول وتجارب مجتمعها وتوجّهاته وتضحياته، وضرورة المحافظة على الموروث الحضاري العائد لكلٍّ منها، خدمةً للتعاون الإنساني والسلام العالمي الذي نأمل أن يتحقّق وأن تُسهم الفرنكوفونية بتحقّقه عبر تبنّي الدول كافة المنضوية تحت لوائها لمبدأ العدالة لا سيما في منطقتنا وأيضاً عبر وجوب بناء جسور التلاقي والتعاون بين الشعوب الحرّة على قاعدة النِدّية لا التبعية والحوار لا الإلغائية واحترام الآخر وتقبل خصوصياته وقيمه وعاداته وتضحيات ابنائه.” وأنّ " وزارة الثقافة في لبنان تعمل بكلّ حرصٍ، على أن يؤدّي لبنان دوره كاملاً في تحقيق رسالة الفرنكوفونية، وهي تأخذ بعين الإعتبار أن لبنان شريكٌ كامل وأصيل في العالم الفرنكوفوني وأنّ إسهاماته الإنسانية والفرنكوفونية متميّزةٌ جداً هذا اذا كان ثمّة نظيرٌ لها".