عثرت أسرة على لوحة فنية ثمينة بالصدفة خلف باب حجرة منزلهم شمالي فرنسا في ديسمبر الماضي وقد جعلتهم يربحون مبلغاً قيماً من بيعها في مزاد أقيم في باريس في 28 مارس/آذار، إذ وجلبت اللوحة، التي تُعَدُّ واحدة من أشهر أعمال الفنان الفلمنكي بيتر بروغل الأصغر، 780 ألف يورو، ويبلغ طول اللوحة 112 سنتيمتراً، وعرضها 184 سنتيمتراً.

وحصلت أسرة المالكين، الذين رفضوا إعلان هويتهم، على اللوحة عام 1900، ولطالما أُطلق عليها اسم «لوحة بروغل» ظناً منها أنها كانت مزيفة، ويُعتقد أن اللوحة رُسمت بين عامي 1615 و1617، وهي لأحد أشهر موضوعات الرسام «محامي القرية»، وتصوّر مشهداً في مكتب قانوني مزدحم.

وأوضح خبير التثمين مالو دي لوساك، لـ«الأسوشيتدبرس»، أن أجداد الأسرة اشتروا اللوحة على أنها أصلية، لكن على مدار السنين، فُقدت القصة الحقيقية لها، وربما لم تهتم الأسرة باللوحة على الإطلاق، لقد وصفوها بـ(لوحة بروغل)، لكنهم لم يعرفوا حقاً أنها كانت له.