يبقى موضوع ممارسة التمارين الرياضية في شهر رمضان، مثير للجدل عند عشاق الرياضة، التي يجب ممارستها بطرق معينة في هذا الشهر، فيبقى السؤال هل توجد مخاطر على الإنسان إذا مارس الرياضة أثناء الصيام؟
يرى الأطباء أنه ينبغي على الصائم تجنب التمارين الشاقة بالكامل وتعويضها برياضة المشي وأيضا الحصول على القدر الكافي من النوم لتحفيز عملية التجديد في الجسم وبهذه الطريقة يتمكن الجسم من التخلص من السموم وتجديد الخلايا.


عندما يمتنع الشخص عن تناول الطعام طوال اليوم، يحدث نقص في البروتين الذي يعد الحامي الرئيسي لجهاز المناعة. لذلك، إذا مارس الشخص تمارينًا شاقة خلال الصيام، فقد يجهد جهاز المناعة ويعوق عملية التجديد، مما يزيد من خطر ظهور بعض المشاكل الصحية مثل السعال وسيلان الأنف وبحة في الصوت والتهاب الجيوب الأنفية ومشاكل في الجهاز الهضمي.
لكن لا يعني ذلك التخلي نهائيا عن ممارسة الرياضة التي تتطلب مجهودا بدنيا أكثر في شهر رمضان، بل اختيار توقيت ممارستها فقط. فإذا كانت الرياضة ذات شدة بدنية عالية جدا فيجب أن تمارس بعد الإفطار بنحو 3 ساعات. أما في أثناء فترة الصيام، فيفضل أن تمارس رياضة خفيفة مثل رياضة المشي أو الجري.
وتبقى للتمارين الرياضية إذا تم ممارستها بشكل صحيح في رمضان فوائد صحية كثيرة حسب الخبراء مثل: زيادة كفاءة عمل الكبد وتنشط عملية التمثيل الغذائي. كما تؤدي أيضا إلى زيادة كفاءة الجهاز العضلي وتخليص الجسم من الشحوم والمحافظة على وزن الجسم بعد الأكلات الرمضانية الدسمة والغنية بالدهون والسكريات.