المرض هو امتحان من الله للإنسان، وحينها نكون بحاجة للدعم المعنوي من المحيطين كي نستطيع اجتياز المرحلة الصعبة، كما أن في المرض لا شماتة لو مهما كثرت الأسباب والدوافع، فكلنا معرضون لذلك.


لفتنا موضوع مرض الفنانة دينا حايك، التي دعينا لها بالشفاء العاجل طبعاً، لكن كأنها بالغت قليلاً، وأصبحت تتعمد ذلك من أجل الترند وإحداث ضجة حول اسمها، خصوصاً وأن بريقها قد خفت منذ زمن، وخرجت من المنافسة الفنية.
هذه المواضيع تُعالج بصمت، وليس أمام الرأي العام، إذ هناك فنانون قد عانوا من مرض السرطان، وظل الأمر بعيداً عن التداول، غير آبهين بالجدل والترند، كما أنهم رفضوا الحديث عن ذلك، وأرادوا عدم استغلال الأمر للفت الإنتباه إليهم.
بالنهاية نحن نتمنى السلامة لدينا حايك، ومن يكون مصاباً بمرض خفيف، لا يكون في باله إجراء مقابلات وتسريب أخبار عن مرضه، فكيف إذا كان مريضاً بالسرطان؟.. إنه امتحان من الله للعباد، وليس لنركب موجة ترند.