دائما ما تُحدث الممثلة المصرية منى زكي الجدل بين الجمهور، الا انه من نوع آخر ليس رخيصاً أو مبتذلاً، بل يصب في خدمة عملها التمثيلي الذي لا يمر مرور الكرام.


الا ان البعض يفسّر إطلالتها أو عملها بشكل خاطئ، فمثلاً، تلقّت منى زكي الكثير من الإنتقادات بعد الكشف عن إعلان مسلسلها الجديد "تحت الوصاية" الذي سيعرض في موسم رمضان المقبل، وأطلّت فيه بشخصية إمرأة محجبة وبحاجبين عريضين ليسا على الموضة، وفقا لدورها، وهذا كان كفيلا ليُشعل مواقع التواصل، اذ اعتبر البعض انها أساءت للمرأة المصرية وللحجاب.
أولا منى زكي أطلّت بالإعلان بهذا الشكل وفقا لشخصيتها، ولم تهن الحجاب، فهل أطلّت بشكل مبتذل ومغري؟ بالتأكيد لا، وبما انها شخصية مستضعفة وأرملة تحارب في حياتها، فلن تطل بالطبع على آخر طراز.
ثانياً انها شخصية تمثيلية موجودة في الواقع، فهل كل المحجبات هم على الموضة؟ بالتأكيد لا، هناك من هم كذلك وبعضهنّ لا.
ثالثاً ان هذا الدور وإطلالتها يُحسب لها من الناحية الإيجابية، اذ يدلّ على احترافها واهتمامها بالدور وتفضيله على شكلها الجميل في الواقع، وكم نحتاج الى كثيرات من هذه النوعية من الممثلات، ولا شكّ أن الساحة الفنية تتواجد فيها ممثلات قديرات كذلك أيضاً.