لم تهدأ ألسنة الفتنة حتى في مناسبات الوفاة، اذ طالت الممثل السوري جمال سليمان إشاعة شماتته بوفاة الممثل السوري شادي زيدان لكونه من محبي النظام السوري وسليمان من معارضيه.


الا انه رد على ذلك بكلام أخرس من يوقد نار الفتنة نافيا بدوره شماتته بوفاة الراحل، قائلا: "أحد المواقع الوضيعة التي تنشر الأكاذيب إدعت انني شتمت الراحل شادي زيدان و أن عائلة شادي قد ردت علي، من حيث المبدأ انا لا أتردد بالرد على افكار الآخرين ان اختلفت مع افكاري، و لكني لا أشتم حتى من شتمني لأن هذا ليس من شيمي".
وأضاف: "لقد أحزنتني وفاة شادي جدا و اتصلت بأخي أيمن معزياً بيني و بين أيمن و عائلته عشرة طويلة و خبز و ملح و نحن تربينا على احترام ذلك".
الأمر اللافت هو إنسانية جمال سليمان وانفتاحه، اذ قدّم واجب العزاء للممثل أيمن زيدان ماحيا الجفاء وتاركا كل الأمور السياسية جانبا، اذ لم يمعنه ذلك ليكون صاحب واجب يُحتذى به، نعم انها مساندة أخ لأخيه فرقتهما السياسة وجمعتهما الإنسانية.