تعرض الممثل التركي بوراك أوزجيفيت لانتقادت واسعة بعد إعلانه عن التوجه لإحدى دور المجوهرات في قطر، ولكن أمراً أقدم عليه قلب الموازين وأعاد الأمور إلى طبيعتها.


هاجم المتابعين بوراك بعد ذهابه الى دار المجوهرات القطرية، وانتشار مقاطع فيديو له، معتبرين أن عليه تقدير الظروف السيئة في بلده، بسبب زلزال تركيا، الذي أودى بحياة الآلاف.
تأثراً بالانتقادات التي طالته، أو عن سابق قرار، أكد بوراك أوزجيفيت أنه تبرّع بكامل أجره لصالح جمعية تركية من أجل مساعدة المتضررين، وهنا تحولت الانتقاد إلى مديح، وتوقف الهجوم عليه.
وكان بوراك وزوجته فهرية أفجين قد تبرعا بـ 600 ألف ليرة تركية للمتضررين، كما شاركوا في البث المباشر الذي شارك فيه النجوم الأتراك، وجمعوا أكثر من 6 مليار دولار أميركي.