على غرار ما يعرض على المنصات، تشهد المسلسلات التلفزيونية حضوراً للوجوه الجديدة التي يرحب بها المشاهدون، والتي أصبح وجودها ضرورياً لشدة التغير بالمواضيع التي تتطرق إليها الدراما اليوم، والتي تستوحي مواضيعها من أيامنا وواقعنا الحالي الذي يحتل التطور التكنولوجي جزءاً كبيراً في تشكيل حياتنا وعلاقاتنا مع الآخرين.


وكان من الضروري أن ينعكس هذا التطور في العلاقات على الدراما التلفزيونية التي دائماً ما تحاول ان تكون مرآة للمجتمع تطرح قضايا تهم الشباب وكل الفئات العمرية. لهذا السبب فتح المنتجون الابواب للوجوه الجديدة. إذا اخذنا مسلسل "وبينا ميعاد" الذي عرض مؤخراً وكان من بطولة الممثلين شيرين رضا وصبري فواز، الا ان الوجوه الجديدة المتمثلة بأولادهم الثمانية خلقت جواً جديداً للعمل وجعلت المشاهدين من كل الاعمار يتعلقون بأحداث هذا المسلسل وما يجري داخل العائلتين.
كذلك مسلسل تياترو الذي يعرض حالياً هو الاول من نوعه، يجمع بين المسرح والدراما بطاقم عمل مكون من 22 وجه جديد. اما بالنسبة للوجوه المعروفة المشاركة بالعمل، فأغلبها يأتي كضيف شرف.
تتأقلم الدراما مع التطور التكنولوجي وتثبت نفسها كدراما عصرية، تختلف عن الايام السابقة حيث كانت بعض الوجوه المعدودة تحتل الشاشة.