ندرك جيدا أن الفنان ليس متوفرا في كل الأوقات لإلتقاط الصور التذكارية مع المعجبين، اذ أحيانا ليس بإمكانه ذلك نظرا لعدم الإهتمام بإطلالته حينها أو أنه على عجلة، أو بحالة عصبية معينة، لكن الأمر غير المقبول هو الأسلوب الذي يتم فيه إبعاد المعجبين عن الفنان من قبل مرافقيه، فمثلا ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بفيديو يظهر دخول إليسا الى أحد المباني في الكويت برفقة اشخاص وحراس، وما ان اقترب منها معجب، دفعه حارسها بطريقة غير لائقة، وهنا اللوم الأول والأساسي على إليسا التي تعرضت للكثير من الإنتقادات، فهي بقيت تسير دون الإكتراث أو الإهتمام بأي معجب، والذين هم بالأساس سبب نجاح كل فنان، اذ كان بإمكانها ان تمتنع عن التقاط الصور مع المعجبين بطريقة أفضل من الذي رأيناه.