تواصلنا مع طليقة الفنان وائل كفوري السيدة أنجيلا بشارة، لمعرفة سبب اغلاقها حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أن ثمة ضغوطات مالية وأزمات متلاحقة تمر فيها بشارة مع إبنتيها ميشيل وميلانا بعد تدهور قيمة الليرة اللبنانية أمام إرتفاع الدولار الجنوني، وهي كانت قد حصلت على تعديل غير منصف في قيمة النفقة من طليقها، وفق سعر الصرف على قيمة 8000 ليرة، وسط جنون الاسعار على مستوى الطعام والادوية ومتطلبات الحياة اليومية، إذ فقدت السيطرة على زمام الأمور، واصطدمت بإتفاق تم قبل حصول الثورة في لبنان، ووضعت في نصه سلسلة من الشروط القاسية على أنجيلا وإبنتيها.


وتبين أن التعديلات التي جرت حصلت لأن كفوري كان يدفع على قيمة 1500 ليرة لبنانية، ما وضع بشارة في أزمات مالية ضخمة مع ميشيل وميلانا وبعد مطالبات ملحة، تم التعديل من دون النظر بمسار الدولار غير المنضبط، او مراعاة ما يحصل على مستوى مصاريف الأسرة، خصوصاً بعد ان بلغ سعر صرف الدولار الواحد بحسب السوق السوداء، ما يقارب الـ 65 ألف ليرة لبنانية، والأمور قابلة للتصاعد.
أنجيلا بشارة وميشيل وميلانا أمام صدمة سببها الاتفاقية غير المنصفة، وجنون الدولار والقيود المفروضة في الاتفاق على الأم، بمعنى أن عليها العيش مع إبنتيها وفق الصرف على قيمة الـ 8 آلاف ليرة، وبمعنى أصح، ما تحصل عليه من كفوري لا يكفي لأكثر من أيام، وهي المسؤولة عن تسديد فواتير الكهرباء وإشتراك مولد الطاقة والماء والطعام والدواء والطبابة والملابس وغيرها من الامور الضرورية.
فهل ستلجأ أنجيلا الى القضاء المدني من جديد لتحصّل حقوق إبنتيها؟