إذا كنت تقرأ بانتظام قصصًا عن العناية بالبشرة، فربما تكون قد صادفت النصيحة التي يتم الترويج لها كثيرًا لاختبار للمنتجات الجديدة قبل تجربتها.

ما هو اختبار رقعة منتج العناية بالبشرة؟

تضمن الاختبار ببساطة تطبيق كمية صغيرة من منتج جديد على بقعة غير واضحة قبل أن تضعيه على وجهك أو جسمك، ومراقبة بشرتك لمعرفةكيفية تفاعله.
وقالت طبيبة أمراض جلدية هادلي كينج:"يساعدك ذلك على معرفة ما إذا كنت ستواجهين ردة فعل تجاه منتج جديد قبل تطبيقه على وجهك، حيث يكون رد الفعل غير سار كثيرًا للتعامل معه".
وأضافت: "فقط لا تخلط بين هذا وبين اختبار التصحيح الاحترافي في العيادة، والذي يقوم خلاله طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الحساسية باختبار ردود الفعل على مسببات الحساسية المحتملة، مثل مكونات العناية بالبشرة الشائعة أو المواد البيئية. إلى هذه النقطة، يمكن أن يساعدك اختبار التصحيح في المنزل في تحديد ما إذا كان بإمكانك تحمل منتج معين، ولكن إذا كان لديك رد فعل، فلن يحدد بالضبط المكون الذي يسبب المشكلة".

كيفية اختبار رقعة منتج للعناية بالبشرة


وضع طبقة رقيقة من المنتج الجديد على منطقة صغيرة من الجلد النظيف والجاف في الجزء الداخلي من الساعد. لماذا هنا؟ إنها بقعة سرية، لذا إذا ظهرت ردة فعل، فلن يكون مرئيًا للغاية. ومع ذلك، فإن الجلد حساس بدرجة كافية بحيث يمكن مقارنته ببشرة وجهك، ولا تغسله، ثم أعد تطبيق المنتج، بنفس الكمية في نفس المكان، سواء كان ذلك مرة أو مرتين يوميًا.
في بعض الأحيان، يمكن أن تتأخر ردود الفعل هذه قليلاً، ويستغرق الأمر العديد من التعرضات و / أو وقتًا طويلاً قبل ظهورها. إذا نجحت خلال الأسبوع بدون مشاكل، فهذه علامة جيدة على أنه يجب أن تكون على ما يرام في تطبيق هذا المنتج على وجهك.
إذا كنت تريد ضمانًا إضافيًا بأن وجهك لن يتحسس من منتج جديد، فإن الاختبار خلف أذنك فكرة جيدة. فبالنسبة لمعظم الناس، إن تطبيق المنتج مرة واحدة فقط وتركه لمدة 12 إلى 24 ساعة هو مقدار كافٍ من الوقت للتحقق من وجود رد فعل. ومع ذلك، إذا كنت قد عانيت من ردود أفعال في الماضي،فاختبار منتج في نفس المنطقة لعدة أيام متتالية أمر ذكي من أجل التخفيف من احتمالية حدوث مشكلة متأخرة.

ما الأعراض التي يجب أن تبحث عنها عند اختبار التصحيح لمنتجات العناية بالبشرة؟


يجب أن تبحث عن علامات الالتهاب مثل تلون الجلد، والحكة، والنتوءات، والتورم، والكتل، والقشور. فقط ضع في اعتبارك أن هذه المشكلات يمكن أن تظهر بشكل مختلف قليلاً في درجات لون البشرة المختلفة. في البشرة الداكنة، قد لا ترى احمرارًا بالمعنى الكلاسيكي، كما هو الحال في البشرة الفاتحة، لكنك ستلاحظين بعض التغييرات في درجة اللون.

من المهم أيضًا، إذا كنت تواجهين ردود فعل منتظمة تجاه منتجات العناية بالبشرة الجديدة، ففكر في تحديد موعد مع طبيب الأمراض الجلدية، إذا كنت قادرة على ذلك.