عام 2018، وفي أول أيام عيد الأضحى، إصطحب والد يدعى محمود نظمي طفليه ريان ومحمد إلى الملاهي، وإلتقط لهما العديد من الصور، من ثم ألقى بهما من فوق أحد الكباريهات الكائنة بمدينة ميت سلسبيل، من ثم توجه إلى مخفر الشرطة ليبلغ عن إختفائهما، وقال إنه أثناء تواجدهم في الملاهي، إقترب منه أحد أصدقائه وخلال حديثه معه، إلتفت ولم يجد طفليه.


وبعد التحقيق، ربط رجال المباحث المشاكل الأسرية والمالية، بالإضافة إلى تعاطي محمود المخدرات، بالجريمة وتشددوا في تحقيقاتهم معه، إلى أن إعترف بأنه هو الفاعل.
في البداية ظن رجال الشرطة أنه غير واعٍ على فعلته، وطبعاً غير سليم عقلياً لإقدامه على هذه الجريمة المروعة، إنما تبين العكس، فهو مدرك لأفعاله وبشدة.
ووجهت إليه تهمة القتل العمد للطفلَين، وأصدرت المحكمة قرارها العام الماضي بإعدامه شنقاً، وحاول تقديم طعن بهذا القرار، إنما باءت محاولته بالفشل.
وفي 6 شباط تم تنفيذ الحكم، وتم إعدام المجرم شنقاً.