تحدث رجل الأعمال العالمي محمد حديد عن جذوره الفلسطينية، وعلاقة إبنتيه جيجي وبيلا مع جذورهما الفلسطينية.


وأكد محمد حديد أنه بنى مدرسة وجامعاً لهما لتعليمهما اللغة العربية والديانة الإسلامية، وقال: "بنيت مسجدا ومدرسة لكي يستطيع أبنائي جيجي وبيلا وأنور تعلم اللغة العربية، ولقد كان ذلك أنانيا لأنني أردتهم تعلم اللغة العربية فقط وربما القليل عن الدين الإسلامي إن رغبوا بذلك، أقول لأولادي إننا هدية من الله، نحن محظوظون بكوننا فلسطينيون، نحن الفلسطينيون مثل الزهرة التي تفتح وهي نادرة ولكنها تأبى أن تستسلم وتستمر أن تزهر مجددا، كوني فلسطيني هو أمر مميز للغاية وفصيلة نادرة لا تريد أن تموت".
وأكمل: "هناك شيء أرغب برؤيته في حياتي وهي الحرية والمزيد من التعاطف نحو شعبي في فلسطين، وأعتقد أن هذا الشيء الوحيد الملتصق بي، وأتمنى أن كان بإمكاني إصلاحه، لا نريد القتال، أنا لا أحب تدمير الآخرين، ولكن الحرص على أن نسترد حقوقنا، والعيش بسلام وكرامة".
حديث محمد حديد هذا جاء خلال حلوله ضيفاً في برنامج "ABtalks"، مع الاعلامي أنس بوخش على يوتيوب.