لم يتقبل الأمير هاري البالغ من العمر 12 سنة وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث مروع في باريس لا سيما أن طلاق والديه حدث قبل سنة واحدة فقط.


عانى الأمير الصغير من صدمة نفسية ولم يتقبل فكرة رحيل والدته وكشف خلال مقابلة مع الإعلامي أندرسون كوبر قائلاً: "رفضت تقبل رحيل والدتي لمدة طويلة وجزء مني كان يقول أنها لن تتركنا وشعرت أنها خطة مدبرة. ولفترة من الوقت كنت أعتقد أنها على قيد الحياة وستتصل بنا. ترك رحيلها فجوة كبيرة في داخلي".
وأشار الأمير الى أنه حاول البحث عن دليل يؤكد تعرضها لحادث في باريس، وعلى إصابتها وعلى حقيقة ملاحقة المصورين لها وأظهرت الصور إنعكاساً للمصورين عبر النافذة ورأى صورة يبدو فيها رأس والدته ملقى على المقعد الخلفي. وقد شكر سكرتيره الخاص الذي منعه من الإطلاع على الصور الأكثر بشاعة للحادث والتي كانت لترافقه طوال عمره وتلحق به الأذى.