هل تذكرون الفنانة اللبنانية مروى، صاحبة أغنية "أما نعيمة" الشهيرة، والتي إختفت لفترة طويلة عن الوسط الفني.


إليكم بعض الصور الخاصة بها، والتي تظهر أن ملامحها لم تتغير كثيراً، رغم تقدمها بالعمر قليلاً.
وكانت مروى في بداياتها تغنّي لشادية وليلى نظمي ووردة الجزائرية، وقد شبّه بعض الملحنين صوتها بصوت ليلى نظمي وشادية، لكنها تميزت بلونها الخاص بعد أن نمّت موهبتها بالدراسة الموسيقية على يد فؤاد عواد، لتنطلق بحلّة جديدة فاستطاعت أن تؤدي اللون الخليجي واللبناني والمصري وحتى الأجنبي.
وعاشت مروى أياماً سيئة للغاية، بعدما علمت بخبر إيقافها عن العمل بمصر، وذلك أثناء تواجدها مع والدتها المريضة في إحدى المستشفيات في بيروت، وكان هاتفها المصري مغلقاً بسبب حظر استخدام الهواتف النقالة داخل غرفة العناية الفائقة، وبعد عدة أيام قامت بفتح الهاتف، ففوجئت بالرسائل الكثيرة من زملائها من مصر الذين حاولوا الاتصال بها لمعرفة ملابسات هذا القرار.
وأشارت مروى إلى أنها قامت على الفور بالاتصال بإيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين في مصر، لكي تعرف منه حقيقة الأمر، فطلب منها الحضور إلى القاهرة للتحقيق معها في شأن الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيلم "أحاسيس"، وتظهر فيه عارية وتحاول إخفاء صدرها بيديها.