تصدرت الترند بعدما انضمت إلى فريق عمل مسلسل "جميلة" مع الممثلة ريهام حجاج، في العمل الثاني الذي يجمع بينهما ومن المقرر عرضه خلال السباق الرمضاني المقبل، وسيُعرض عبر عدة شاشات. وجاء انضمام الممثلة عبير صبري إلى فريق العمل لتكون من أواخر المنضمات إلى المسلسل الذي يعتمد على البطولة الجماعية، مع وجود عدد كبير من الممثلين المشاركين. وفي حوارها مع موقع "الفن" تحدثت عن العديد من الأمور منها علاقتها بالسينما، والمعايير التي تستفزها في أي عمل سواء سينمائي أو تلفزيوني، وغيرها من المواضيع.

تعودين للمرة الثانية للعمل مع الممثلة ريهام حجاج في الموسم الرمضاني؟

بالفعل، نعود للعمل معاً من خلال مسلسل "جميلة" والذي سيعرض على الشاشات في رمضان المقبل، وأنا سعيدة بالمشاركة وسط مجموعة كبيرة من الممثلين، أظهر في العمل بشخصية شريرة لسيدة أعمال مطلقة، وتحاول الرجوع إلى زوجها مرة أخرى مع تتابع الأحداث، كما تمر حياتها بالعديد من الأزمات، والدور مختلف عني، إذ تدور أحداث المسلسل في إطار الدراما التشويقية، حول كشف الأسرار الخاصة عن حياة بطلة العمل، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

ولماذا تعاودين التعاون للعام التالي مع فريق العمل نفسه؟

الورق والدور أعجباني بشدة، وكما قلت فالدور مختلف عني تماماً، كما أن فريق العمل بالكامل مميز، أقوم بالعمل مع الفريق نفسه سواء المخرج سامح عبد العزيز أو المؤلف أيمن سلامة، وهذا التعاون الخامس الذي يجمعني بالمخرج سامح عبد العزيز، والتعاون الثالث مع العدل جروب بعد "خيانة عهد"و"يوتيرن"، ولقد سعدت بالتعاون معهم خلال التجارب الماضية ولذلك سأكون مستمتعة بالعمل معهم مرة أخرى، فالكواليس تكون متميزة.

تعملين دائماً مع أشخاص مثيرين للجدل مثل ريهام حجاج ومحمد رمضان؟

لست في حاجة إلى مجاملة أي شخص، فأنا إضافة لأي عمل أشارك فيه، وتاريخي الفني لا يجبرني على أن أنافق أحداً، والحقيقة إن ريهام حجاج مجتهدة وذكية وشاطرة ومحترمة ومخلصة في عملها، ويمكن لأي شخص أن يشاهد ما يريد وليس مجبراً أن يشاهد هذا العمل، والصراحة هو الأمر نفسه الذي يحدث مع محمد رمضان فعندما صورت معه "موسى" كان شخصية محترمة جدًّا وملتزمة ومنضبطة في التصوير، ومحبة للناس التي حوله وصبور ويتعامل بلطف شديد، وأي إنسان يمكن أن يقوم بعمل مخالف لأفكار غيره قد يثير الجدل وليس محمد رمضان فقط، ومن الطبيعي أن نكون مختلفين.

ما رؤيتك للموسم الدرامي الرمضاني المقبل؟

بالتأكيد يشهد منافسة قوية جدًا، خاصة مع وجود نجوم كبار وأعمال مهمة، والمكسب في النهاية للدراما المصرية ككل، للتفوق على الدراما التركية والسورية والخليجية وغيرها، ويتطلب من كل النجوم التجديد والتطوير من النفس والأداء.

ما رأيك في دراما الـ 15 حلقة المنتشرة هذا العام؟

تلك أمور تسويقية، المهم بالنسبة لي هو في القصة نفسها، هل يكفي لطرحها 15 حلقة، مع تكثيف الأحداث؟ إنه قرار جريء وشجاع من صناع تلك الأعمال للابتعاد عن التطويل من دون داع، وأمر غير مرهق إنتاجيًا وفكريًا.

تحبين السينما فلماذا أنت مقلة في تقديم أعمال سينمائية؟

هذا الأمر ليس صحيحاً فلقد انتهيت من تصوير فيلمين منذ فترة وفي انتظار عرضهما، وهما "آل هارون"، وأجسد فيه شخصية طبيبة تترك الطب وتعمل في تهريب الآثار، وتدور أحداثه حول تشكيل عصابي متخصص في تجارة الآثار وتنشب بينهم صراعات دموية من أجل السيطرة وبسط النفوذ، تأليف أحمد أنور وإخراج معتز حسام، وأشارك في بطولته مع أحمد وفيق ومنذر رياحنة، كما أنتظر عرض فيلم "ليلة العيد"، وأجسد فيه شخصية خبيرة تجميل، تُجبر على الزواج من شخص غير مناسب، وتتناول الأحداث قهر المرأة ونظرة المجتمع لها من خلال ثمانية نماذج، تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز، وأشارك في بطولته مع يسرا وسيد رجب.

إذا هل تحرصين على تحقيق التوازن بين التلفزيون والسينما؟

ما يعرض علي ويستفزني أصوره، بغض النظر ما إذا كان في السينما أو التلفزيون، حسب ظروف السوق، دائمًا خطتي وهدفي أن أجتهد على نفسي وأقدم عملاً جيداً، فظروف السوق صعبة، وغير متاح للفنان أن يجسد كل ما يريد، وفرصة التواجد في الدراما التلفزيونية أفضل بسبب زيادة كم الإنتاج في التلفزيون عكس السينما، إضافة إلى آفة "الشللية" الموجودة في السوق السينمائية، بعض النجوم يتعاونون مع أصدقائهم ومنتج معين ويرفضون تغيير تلك المنظومة، ويرفضون دخول أي عنصر جديد عليهم، الداعم الوحيد لأي فنان في تلك المرحلة هو موهبته طالما لا يوجد منتج يقف إلى جانبه.

تهتمين بحضور الفعاليات التي تقوم بها نقابة المهن التمثيلية وكان آخرها افتتاح دار الرعاية؟

بالفعل، لأنها تقدم خدمات مهمة لنا كممثلين وبالتالي لا بد من دعم تلك الخطوات، وافتتاح تلك الدار خطوة مهمة جدا لعدد كبير من الفنانين والعاملين في المهنة، فدار القوة الناعمة لرعاية فناني مصر هو صرح كبير مميز وفكرته تحوي على العديد من المشاعر الإنسانية، وأنا سعيدة جداً بهذا الأمر، فليس كل الفنانين لديهم ملايين أو أموال تكفي المعيشة، وإن كان موجوداً فهذا نسبته قليلة جدا، وبالفعل عدد كبير من الفنانين بحاجة إلىتلك الخطوة، فهناك العديد من الحالات الخاصة في المهنة عانت في الفترات الأخيرة من عدم وجود الرعاية لها مع التقدم بالعمر وعدم القدرة على العطاء.