من الصعب التأقلم مع الضغوطات النفسية والتوتر، إذا لم يلجأ الشخص إلى بعض المعالجات الفردية، ويؤثر الضغط النفسي على المخ، ويُحدث له العديد من الاضطرابات، من أبرزها:

  • يُؤثر على الذاكرة

يمكن أن يتسبب الضغط النفسي في ضعف الذاكرة، وذلك لأن زيادة هذا الضغط واستمراره بشكل متكرر يؤدي إلى تلف خلايا المخ.


هناك منطقة بالدماغ تسمى الحصين (Hippocampus)، وهي مركز الذاكرة بالمخ، وتنكمش هذه المنطقة عند الأشخاص الذين يعانون من التوتر الزائد والاكتئاب.
كما أن التوتر والإجهاد النفسي يضر بمنطقة في الدماغ تسمى القشرة الجبهية (Prefrontal cortex)، وعندما يزداد الضغط على هذه المنطقة يمكن أن تحدث بعض الاضطرابات النفسية التي ينتج عنها ضعف في الذاكرة.

  • يُقلل من التركيز
    عندما يزداد التفكير في شيء ما يشكل مصدر ازعاج أكثر للشخص، فيمكن أن يصاب الإنسان بتشتت في الانتباه وصعوبة التركيز، فيصبح الفرد شاردًا لأوقات طويلة، وبالتالي تتأثر إنتاجية العمل وتزداد فترات انجاز المهام المختلفة.
    كذلك يؤدي الضغط النفسي إلى إرسال إشارات خاطئة للمخ، فيمكن أن يقول الشخص شيء عفوي لم يكن يقصد قوله نتيجة عدم القدرة على التركيز الكامل.

كما انه قد يسبب الضغط النفسي انخفاضًا في قدرة الجهاز المناعي على محاربة الالتهابات المختلفة، حيث أن الضغط النفسي يسبب زيادة في بروتينات السايتوكاين التي تسبب الالتهاب وتزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل:

  • أمراض القلب.
  • السكري.
  • التصلب اللويحي.
  • تصلب الشرايين.

إن الضغط النفسي يسبب بعض المشكلات في الجهاز التناسلي لدى كل من الرجل والمرأة، حيث أنه قد يزيد من مستويات هرمون "التستوستيرون" عند الرجل في حال كان الضغط لمدة قصيرة.

أما في حال استمراره لفترات طويلة فهو يسبب العديد من المشكلات، مثل:

  • قلة عدد الحيوانات المنوية.
  • ضعف الانتصاب.
  • التهاب البروستاتا.

يجب معرفة بعض الأعراض التي قد تظهر بسبب الضغط النفسي والتي تستدعي زيارة الطبيب، ومن هذه الأعراض نذكر: