مبادرة يحسد عليها بفنه الراقي، الفنان اللبناني جاد شويري الذي عرف الميلاد بحذافيره، وطبّق مبادئه المطلقة من خلال اللفتة التي أضاء عليها تزامنا مع ميلاد المسيح، في عيد الميلاد عيد التسامح وعيد الحب لم يتردد شويري بتوضيح موقفه بخلافه مع الفنان اللبناني وليد توفيق معترفا بالخطأ الذي ارتكبه ومؤكدا أن هذا التصرف لا يليق بشخصيته.


وجاء هجوم الشويري بعد أن أعرب عن أسفه العميق لتوفيق، لأن الأخير لم يدافع عنه، عندما سئل عن سبب تعاونه مع جاد شويري و "نزوله إلى مستواه"، إذ قبل توفِيْق النقد دون أي مبرر.
تجدر الإشارة إلى أنه ليس شرطا في العمل الثنائي "الديو"، أن يكون صوت الفنانين متشابهين، نذكر الفنانين صباح ورولا سعد كان الفرق في الصوت كبير جدا، بالإضافة إلى يسرا وأبو، ومن خلال الديو تجتمع ميزة كل فنان في العمل، وبالطبع جاد شويري يتميز بصوته الرائع، ووليد توفيق النجم العربي الذي يتميز بصوته أيضا.
رغم أن شويري لا زال شابا ومسيرته الفنية مستمرة، نفتخر به كفنان لبناني مخرج من جامعة السوربون في باريس، كما أعد العديد من الأعمال الفنية، متعاونا مع عدد من الفنانين ومن كبارهم نذكر المطرب وديع الصافي.