أقدم رجل مصري يدعى أحمد رمضان صوفي يعمل مدرساً لمادة التربية الفنية بإحدى مدارس مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم المصرية، على الانتحار في غرفته في بث مباشر على صفحته وذلك بسبب خلافات أسرية وفق ما أوضح.

وتناول المدرس المذكور قرص مبيد حشري سام للغاية يستخدم في حفظ حبوب الغلال، الأمر الذي أصابه بالإعياء الشديد وحين تم نقله إلى معهد السموم لكنه ما لبث أن فارق الحياة.

وقال المعلم خلال البث المباشر، إنه يعاني نفسيا بسبب أحد الأشخاص الموجودين في حياته، مضيفًا: "حالتي المادية ميسورة، وأتمنى بناتي الثلاثة يسامحوني، أنا كده مرتاح، الحياة بقت صعبة أوي".

وقد شيع اليوم العشرات من أهالى قرية الزملوطي التابعة لمركز الفيوم، جثمان المدرس المصرى "أحمد رمضان صوفي"، إلى مثواه الأخير، وخرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية، وسط حضور كبير من الأهالي وزملاء المدرس.

وقد أثارت الحادثة المذكورة خضة كبيرة في الشارع المصري خصوصاً أن حالات الانتحار في ازدياد خصوصاً باستخدام حبة الغلال.