جاد نخلة، فنان لبناني يمتلك صوتاً رائعاً وأداءً رومانسياً جذاباً. صوته من أهم الأصوات الغنائية التي ظهرت في أواخر التسعينيات، وبرصيده العديد من الأغنيات الناجحة، نذكر منها: "بقى يرضيك، مغرم، شو قصة قلبي، بنت بلادي، أجمل سنين، لبنان الحلو، هسيبك، قلتها"، وصولاً إلى أغنيته الجديدة "شكراً سلف".
موقع "الفن" كان له لقاء خاص مع الفنان جاد نخلة، كشف خلاله عن تفاصيل عودته إلى الساحة الفنية، كما تحدثنا معه في العديد من المواضيع الفنية.

عودة قوية إلى الساحة الفنية بأغنيتك الجديدة "شكراً سلف"، أخبرنا عن كواليس الأغنية.

كانت الغيبة طويلة بعض الشيء، لناحية إصدار أغنيات جديدة، ولكني كنت دائماً حاضراً مع الجمهور، من خلال حفلاتي، التي كنت أحييها بشكل دائم، إن كان في لبنان، أو في الوطن العربي، أو في بلاد الإغتراب، وكما عودتكم، ووعدتكم بأنني عندما أصدر أي أعمال جديدة، سوف تكون دسمة كالعادة. أما بالنسبة إلى كواليس أغنية "شكراً سلف"، فالحمد لله، كنت محاطاً بفريق عمل مميز، على صعيد التسجيل بالستوديو، أو أثناء تصوير الكليب، الذي طغى عليه جو الدراما والرومانسية، بهدف إيصال إحساس الأغنية بالصوت والصورة.

هل تعتبر أن الأغنية حققت النجاح المطلوب؟

نعم، وبكل فخر، ما زالت الأغنية تحقق النجاح المطلوب، ونجاحها فاق كل التوقعات.

كيف تصف العمل مع كاتب الأغنية الشاعر أحمد ماضي؟

هذا التعامل الثاني مع صديقي الشاعر أحمد ماضي، فقد سبق أن تعاملنا سوياً بأغنية "جيت والله جابك"، التي لحنها ووزعها صديقي الملحن بلال الزين، وهو الذي لحن أيضاً أغنية "شكراّ سلف". أحمد ماضي شاعر مرهف الإحساس، وكل ما يكتبه يكون نابعاً من قلبه، وعلى الصعيد الشخصي، هو إنسان كريم، وصادق، ومخلص، وقلبه طيب إلى أبعد الحدود.

تعاونت سابقاً مع الفنان مروان خوري، ما هي رسالتك له بمناسبة زواجه المفاجئ؟

على الصعيد الشخصي، مروان خوري صديقي، وأعتز جداً بصداقته، أما على الصعيد الفني، فمروان هو فنان مميز وإستثنائي، وحققنا نجاحاً باهراً في كل الأعمال التي قدمناها سوياً، بدءاّ من أغنية "ويلي منك" إلى أغنية "مغرم"، وهي الأغنية التي أعتبرها إستثنائية، وما زالت تغزو العالم العربي بنجاحها حتى الآن. أقول لمروان ألف مبروك على دخوله القفص الذهبي، وأتمنى له التوفيق.

ما هي الأغنية الأحب على قلبك من بين كل أغنياتك الخاصة؟

أحب كل الأعمال التي قدمتها في مسيرتي الفنية، ولكن تبقى هناك أعمال مميزة، ولها عندي شأن خاص، منها أغنية "مغرم"، وأغنية "لبنان الحلو" التي كتبها ولحنها ووزعها موسيقياً صديقي الملحن المبدع بلال الزين، وأغنية "شو قصة قلبي"، من كلمات صديقي الشاعر منير بو عساف وألحان وتوزيع بلال الزين وصولاً إلى أغنية "شكراً سلف" التي كتبها الشاعر أحمد ماضي، ولحنها الملحن بلال الزين ووزعها موسيقياً جمال ياسين.

ماذا تقول لوالدك الراحل؟

أطلب له من ربي الرحمة، والراحة الدائمة، واقول له أنني اشتقت اليه كثيرا.

هل بدأت تحضر أغنيات جديدة للمرحلة القادمة؟

أنا في صدد تحضير عدد من الأغنيات الجديدة، التي سوف تصدر تباعاً، أغنية كل أربعة أو خمسة شهور، بالتعاون مع شركة روك بروداكشن وشركة يونيفرسل ميوزك مينا.

في الختام، أبارك لك نجاح أغنيتك الجديدة "شكراً سلف"، وأتمنى لك التوفيق.

شكراً جزيلاً لك، مع فائق احترامي ومحبتي للأخت العزيزة الإعلامية هلا المر، التي كانت وما زالت الداعم الأول لي، منذ بداية مسيرتي الفنية.