لطالما كنّا ندافع عن الفنانة شمس الكويتية، اذ رأيناها مدافعة عن حقوق الإنسان، ودائماً ما كان يتضمن كلامها حكماً وأقوالاً مقنعة، والتي دلّت على ثقافتها الكبيرة، ومدى الوعي الذي لديها، لكن فجأة، وبدون سابق إنذار، أصبحت شمس تكتب أي شيء على صفحتها الخاصة، قبل التفكير بما تكتب، وكأنها ليست شمس التي نعرفها، إذ انها سخرت من رجل الأعمال الأميركي وصاحب موقع تويتر إيلون ماسك، ووصفته بـ"المنغولي"، وذلك بعد أن تحدث عن تغييرات لمستخدمي هاتف "آيفون"، ومنع خاصية المساحة على تويتر.


أولاً لا يجوز السخرية من أي شخص ووصفه بهكذا كلمة، فهذه الكلمة لا يستعملها الأشخاص المثقفون والمتعلمون، إذ يحلّ مكانها مرادف "المُصاب بمتلازمة داون"، مثل كلمة "معاق"، التي يحلّ مكانها مرادف "ذوي الإحتياجات الخاصة"، فأين شمس المدافعة عن حقوق الإنسان، والتي دائماً ما كانت تنتقي تعابيرها؟
وننشير أيضاً إلى أن "منغوليا" هي دولة، وبالتالي بإستخدام شمس كلمة "منغولي، تكون قد سخرت من شعب هذه الدولة.
على كل الفنانين التفكير جيداً قبل أن يكتبوا أي منشور، وذلك لتبقى صورتهم جميلة لدى الجمهور.