هاجم فرس النهر جائع الطفل الأوغندي بول إيجا، ابن العامين، الذي كان يلعب على ضفاف بحيرة إدوارد في أوغاندا.


وحسب صحيفة تلغراف، قال شهود عيان: "ما إن بدأ فرس النهر بابتلاع الطفل، حتى رآه أحد سكان المنطقة ويدعى "كريباس باغونزا" الذي لم يتردد برمي الحجار على الحيوان الجائع".
أضافوا: "نجحت خطة "كريباس"، فلفظ فرس النهر الطفل على الفور، وسبح في البحيرة مبتعدا".
وتوجه السكان المحليون بالطفل "بول" إلى عيادة قريبة، قبل نقله إلى المستشفى في مدينة بويرا، حيث أعطاه الأطباء لقاح داء الكلب، كإجراء احترازي.